لماذا كتابة معلومات مغلوطة عن المستوى العلمي والمهني في مواقع التواصل؟

يخدع بعض الشبان الفتيات في المعلومات الشخصية التي يكتبونها عن انفسهم في مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً في ما يتعلق بالتحصيل العلمي والمستوى الثقافي ومكان العمل والسكن. هذا ما يؤدي الى مشاكل كبيرة بعد اكتشاف الحقيقة. ولكن السؤال يبقى في الأسباب التي تدفع البعض الى هذه الاعمال.

لماذا يكتب البعض معلومات كاذبة عن انفسهم في ما يتعلق بالمستوى الثقافي والتحصيل الجامعي والمستوى المهني؟ سؤال تطرحه "النهار" على الأستاذة الجامعية في علم النفس والاختصاصية النفسية الدكتورة كلود غريّب التي تجيب إن "الانسان ابن بيئته. وهو يعتاد مواصفات تعليمية معينة يجب أن يتمتع بها، كالإجازة الجامعية إضافةً الى حيازته السيارة وامتلاك النقود لشراء منزل. والفتاة لا بد لها ان تعمل وتكون حائزة شهادة جامعية أيضاً. الناس تجر لانها لا تستطيع العيش خارج هذه المعايير بل ان نمطاً معيناً، يجبر الانسان على السير فيه والا يظهر انه خارج عن النطاق العام. وهو موضوع حساس خصوصاً في المجتمعات التي تقلّد غيرها لأنها لا تمتلك معايير خاصة تتشبه بها، وهي حال المجتمع اللبناني".