الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

النهار" في كييف: أوكرانيا بعد ثورتين... روسيا عدو والأطلسي هدف استراتيجي"(2)

المصدر: "النهار"
Bookmark
النهار" في كييف: أوكرانيا بعد ثورتين... روسيا عدو والأطلسي هدف استراتيجي"(2)
النهار" في كييف: أوكرانيا بعد ثورتين... روسيا عدو والأطلسي هدف استراتيجي"(2)
A+ A-
في أواخر 2004 ومطلع 2015، استعاد "الميدان" في كييف أجواء الحرب الباردة. هناك انتفض الأوكرانيون بأعلامهم البرتقالية على محاولة سرقة أصواتهم وتزوير الانتخابات الرئاسية. كانت في تلك الانتفاضة أصداء من احتجاجات تيان أن مين لعام 1989 المطالبة بالاصلاح والديموقراطية وبعض من معالم حركة تضامن، باكورة الانتفاضات الشعبية التي شهدتها أوروبا الشرقية. تحولت الانتفاضة مهرجاناً للحرية لفت انتباه العالم بشرقه وغربه وحظي بدعم واشنطن وأوروبا، وهي حققت نجاحاً بانتزاعها جولة اعادة للانتخابات خسر فيها المرسح الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش لصالح الرئيس فيكتور يوشنكو الذي صار ثالث رئيس لأوكرانيا المستقلة و رمزاً لأوكرانيا الجديدة. لم يكن نجاح الثورة البرتقالية دائماً، إذ أخفقت في تحقيق وعودها وازداد الفساد والبطالة وعانى الاقتصاد أزمة كبيرة. وبعد تحولات، عاد يانوكوفتيش الى السلطة عام 2010، الا أن عودته لم تطل أيضاً. فمع رضوخه لضغوط موسكو وتراجعه عن توقيع اتفاق شركة مع أوروبا، خرج مؤيدو التكامل مع اوروبا الى الشارع احتجاجاً، الا أن قوى الامن واجهتهم بشراسة مما أدى الى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى الذين لا تزال صورهم في ساحة الميدان حتى اليوم. وثمة مشروع لاقامة نصب تخليداً لذكراهم.وبعد الهروب المفاجئ ليانوكوفتيش من البلاد صوت البرلمان على اقالته، لتطوي كييف صفحة مأسوية جديدة من تاريخها اعتبرتها. لم تسكت موسكو عن اخراج رجلها في كييف، ونظم نواب شرق أوكرانيا الموالين لها استفتاء صوت فيه أكثر من 95% من سكان الإقليم ومدينة سيفاستوبل، كبرى مدن شبه جزيرة القرم، لصالح الانضمام إلى روسيا.وعلى رغم من العقوبات الاوروبية والاميركية على موسكو على خلفية الضم، اشتعلت الاحتجاجات المناهضة للسلطات الجديدة في كييف للمطالبة بإقامة نظام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم