الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

افتتاح مركز امن عام اللبوة... ابرهيم: الشعب لا يشعرُ بالطمأنينة والامان الا بوجودِ المؤسسات الرسمية الى جانبه

المصدر: بعلبك – " النهار"
افتتاح مركز امن عام اللبوة... ابرهيم: الشعب لا يشعرُ بالطمأنينة والامان الا بوجودِ المؤسسات الرسمية الى جانبه
افتتاح مركز امن عام اللبوة... ابرهيم: الشعب لا يشعرُ بالطمأنينة والامان الا بوجودِ المؤسسات الرسمية الى جانبه
A+ A-


في خطوة انمائية لها اهميتها الخاصة، افتتح المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم اليوم مركز أمن عام اللبوة الاقليمي في بلدة اللبوة (البقاع الشمالي) في احتفال حضره الوزيران حسين الحاج حسن وغازي زعيتر، ونواب المنطقة نوار الساحلي، علي المقداد والوليد سكرية، محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر، راعي ابرشية بعلبك للروم الكاثوليك المطران الياس رحال ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات. وتأتي اهمية المركز للمنطقة من خلال تسهيله امور المواطنين والمقيمين في نطاق عمله إذ يوفر عليهم مشقة الانتقال الى مدينة بعلبك.  


وتحدث اللواء ابراهيم فقال "ان لبلدة اللبوة حقا مستحقا منذ زمن في أن تكون على روزنامة الإنماء المتوازن، خصوصا ان الشعب لا يشعرُ بالطمأنينة والامان الا بوجودِ المؤسسات الرسمية الى جانبه، تؤمن له الخدمات وتسهل عليه العيش في وطنه بعزة وكرامة من دون منّة من أحد. ولهذا نحتفل اليوم بافتتاح مركز أمن عام اللبوة الإقليمي، بناء على الخطط التطويرية التي وضعناها منذ سبع سنوات، ومن بينها انشاء دوائر ومراكز جديدة، يعلو بنيانها الخدماتي والامني على مساحة الجغرافيا اللبنانية".

واوضح ان افتتاح هذا المركز "يندرج في سياق تنفيذِ الخطة التي وضعناها في المديرية العامة للأمن العام والهادِفة إلى افتتاح مراكز إقليمية في سائر المناطق احتراماً لجهد المواطنين والمُقيمين ووقتهم. فالتنمية في معناها الحديث ليست فقط تنمية للموارد الاقتصادية، بل هي تنمية اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية وتربوية وبيئية نظرا الى تعدد أبعادِها".

واضاف : "تتعلق التنميه بالبشر ومستوى معيشتهم، اما في الشق المتعلق بالمديرية العامة للأمن العام

وصلاحياتِها، فانَّ وَعْدَنا للبنانيين هو الإنماء الجغرافي المتوازن حتى نصل إلى مرحلة نطمئنً فيها بالملموس والواقع إلى أنَّ الخدمات مؤمنة ومتوافرة في كل المناطق كما في العاصمة. ولن يكون بند الانماء المتوازن الذي كفله الدستورُ مادة للتناحر بل ضمان للاستقرار اللبناني العام، وهو وضع أصلاً احتراماً للمواطنة وكي يكون المواطنُ منتمياً انتماءً طوعياً إلى دولة تحترم حقوقه ويقابلُها بأداء واجباته".




النائب الساحلي بعد كلمة ترحيبية باللواء ابراهيم "الذي يعمل بجهدٍ وعزم وحزم"، لفت الى اهمية المركز في بلدة اللبوة، أي في المنطقة الوسطى بين بعلبك والهرمل، وينضم الى مراكز بعلبك والهرمل وشمسطار ودير الاحمر واصبحت كلها مجهزة لانجاز كل المعاملات.


وشكر كل من ساهم بهذا العمل المفيد لأهالي المنطقة "التي عانت الكثير من الارهاب التكفيري وهي بأمس الحاجة الى انماء متوازن"، وقال : "غير اننا للاسف كنواب نسعى جاهدين للاستحصال على مشاريع لمنطقتنا وفي بعض الاحيان بالقوة (المعنوية) ونركض من وزارة الى وزارة وانجزنا الكثير وبقي الكثير ".

وعن بيان جامعة الدول العربية قال: "بيان جامعة التفرقة العربية اسخف من ان يرد عليه. اين العرب وجامعتهم مما يجري في اليمن من مجازر وقتل الاطفال وتجويع شعب رفض الخضوع بالقوة؟ ونقول لهم اتركونا ياعرب، اتركوا لبنان يرتاح منكم، لبنان برهن في الايام الماضية انه محصن وذلك بالالتفاف الكبير حول الرئاسة الاولى والمؤسسات، واثبتنا ان لبنان لا يقوم سوى بالتوافق والتواصل، وان وعي مسؤوليه حماه من الفتنة وسيحميه دوما ".





وكانت كلمة لرئيس بلدية اللبوة محمد رباح شكر فيها كل من ساهم في انجاز افتتاح المركز.


وبعد الاحتفال انتقل ابراهيم والوفد المرافق الى معبر القاع الحدودي (جوسيه) حيث تفقد الأعمال الجارية لاعادة افتتاحه قريبا.

وكان لافتا انه خلال مرور موكب اللواء ابراهيم في طريقه الى البقاع الشمالي، كانت له عشرات المحطات على طول الطريق حيث استوقفه الاهالي ونحرت له الخراف خصوصا عند مفترق بلدة بريتال، واقيم له استقبال مميز.





حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم