تطور الهاتف المحمول... هذا ما كنا نستعمله بسعادة

"الخلوي، السيلولير، الموبايل" تسميات تدل بمجملها على اختراع غزا جيوب سكان العالم بفترة قياسية ومازال في تطور مستمر و تصاعدي، الهاتف النقال الذي يسابق الزمن في تقريبه للمسافات بين البشر هل تذكرون كيف بدأ مسيرته: 

الهاتف "أبو أنتين"

شاشته إضاءتها خضراء و عليها الكتابة بلون أسود، تستطيع تحميل عدد محدود جداً من أرقام وأسماء يمكنك استرجاعهم في حال أجريت مكالمة، نغماته بسيطة جداً لن تستطيع إضافة أي شيء إليه فهو من دون ذاكرة...

الهاتف "أبو بيل" 

تطور بسيط طرأ على الهواتف المحمولة، بإضافة مصباح أمامي و توسيع الذاكرة و إضافة نغمات بأصوات مُطوَّرة وأصبحت الشاشات باللونين "أبيض و أسود"...

هاتف قطعتين "تسكير"

هاتف مكون من قطعتني أحدهما "شاشة" و الثانية "لوحة مفاتيح" بداية ظهور بطاقة الذاكرة و الكاميرا و تنزيل أغاني و فيديوهات على الهاتف النقال...

الهاتف "ابو قلم"

أول أنواع الهاتف المحمول الذي استغني فيه عن لوحة المفاتيح لكن طريقة استخدام الشاشة فيه كانت عن طريق قلم مخصص أو طرف إصبع اليد "ظفر" تم تطوير الكاميرا بشكل واضح و رفع السعة التخزينية...

هاتف اللمس "الحراري"

هذا الهاتف الذي وسَّع أفق الصراع على الجودة والتقنية والخدمات الكبرى، صراع دقة الكاميرات "أمامية و خلفية" نطام التشغيل الذي ما زال في تطور، القدرة على تحمل الصدمات و غيرها من الخواص التي تبحث عنها عند اقتنائك لهاتف نقَّال..

باتت الهواتف النقالة المتطورة تمثِّل سباقاً للسيطرة على منصات التواصل، وقد أصبحت منتشرة في يد الكبير والصغير...