عيد استقلال لبنان... بأي حال عدت يا عيد؟

يحتفل لبنان في 22 تشرين الثاني من كل عام بعيد الاستقلال، وهو اليوم الذي أعلن فيه استقلال البلاد عن الانتداب الفرنسي. واعتبر هذا التاريخ تخليداً لذكرى حكومة الاستقلال الوطنية التي ناضلت عشية إطلاق سراح رئيس الجمهورية بشارة الخوري ورئيس الحكومة اللبنانية رياض الصلح من الاعتقال صباح 22 تشرين الثاني عام 1943، وتسليم فرنسا بمنح لبنان الاستقلال التام. 

هذا البلد الصغير بحجمه والتي تبلغ مساحته 10452 كيلومتراً مربعاً لم يكن يوماً بلداً عادياً، فلبنان كان ولا يزال محط أنظار الجميع ومقصداً لمن أحب تذوق معنى الحياة بشكل مختلف. وعلى الرغم من كل الظروف السياسة والأمنية التي عاشها لبنان لم يستسلم شعبه أو وقف مكتوفاً، بل قاوم في كل لحظة حتى يُظهر للجميع أنه شعب يحب الحياة ويعرف تماماً كيف يعيش.

وعلى الرغم أيضاً من كل الاختلافات السياسية الا أن الشعب اللبناني يتوحد عند المحن والمصاعب ويقدّر جيشه على كافة الإنجازات رغم قدراته المتواضعة، وكذلك يأتي عيد الاستقلال ليضع الخلافات جانباً ويوحد اللبنانيون ويذكرهم بحسهم الوطني. الا أن كثرة المشاكل السياسية التي سبقت هذا العيد في الآونة الأخيرة كان لها تأثير سلبي على الرأي العام، هذا إضافة الى المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها المواطن وهي في تزايد مستمر.

في مواقع التواصل الإجتماعي بدأ الحديث باكراً عن عيد الإستقلال واستعد الشعب اللبناني لهذا الحدث الذي له طعم مختلف مع عودة الحريري الى لبنان، وعبّر اللبنانيون في موقع تويتر تحديداً عن آرائهم ووجهات نظرهم التي تنوعت وتباينت حول هذا العيد، كما لوحظ أنه خيّمت السلبية والتشاؤم بشكل عام على هذه التغريدات.

كلّو بقيمتو

الأطفال والاستقلال 

عهد الرئيس عون 

الجيش عيدنا 

احتفال رمزي؟ 

حياة خانقة 

نكتة من وحي الاستقلال والغلاء المعيشي 

كلمة مؤثرة من المغتربين 

أي استقلال؟ 

تمنيات الأمن والأمان 

اللبناني ينتزع استقلاله