وفاة 3 ملايين شخص بمرض الانسداد الرئوي المزمن ... القاتل الرابع في العالم!

عالمياً، تسبب مرض الرئة الانسدادي المزمن بوفاة 3 ملايين شخص في العام 2015 (ما يمثّل 5% من مجموع الوفيات التي حدثت على الصعيد العالمي في العام نفسه). هناك أكثر من 13 مليون شخص في الشرق الأوسط وأفريقيا يعانون مرض الانسداد الرئوي المزمن، وأقل من ثلثهم تم تشخيصه وبدأ بالعلاج اللازم. أرقام دفعت بمنظمة الصحة العالمية الى دق ناقوس الخطر للحدّ من الوفيات والبحث في سبل الوقاية والعلاج، لا سيما في البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل. ومن المتوقع أن يصبح المرض ثالث أسباب الوفاة الرئيسية في شتى أنحاء العالم بحلول عام 2030 بعد أمراض القلب والسرطان، وذلك وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية. فما هو مرض الانسداد الرئوي؟ ما هي أسبابه وأعراضه وكيف يمكن الوقاية منه؟ 

الانسداد الرئوي المزمن مرضٌ لا يمكن الشفاء منه لكن ينجح العلاج في التخفيف من حدّة أعراضه وتحسين نوعية المصابين به وتقليل خطر الوفاة بسببه. يندرج هذا المرض ضمن مجموعة من الأمراض الرئوية المزمنة التي تعوق تدفق الهواء الى الرئتين كالتهاب القصبات المزمن والربو المزمن غير القابل للعلاج.

أسبابه:

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الانسداد الرئوي المزمن وأبرزها:

* التدخين الذي يعتبر السبب الأول والرئيسي للإصابة بهذا المرض. بما في ذلك التعرّض اللاإرادي أو غير المباشر للدخان.

* التعرض للتلوث الجوي والأتربة والأبخرة من اهم العوامل للإصابة بالانسداد الرئوي المزمن.

* التعرّض باستمرار أثناء مرحلة الطفولة، لأنواع العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي السفلي.

* الإصابة بالربو لفترة طويلة.

أهم أعراضه:

يصيب هذا المرض الرئة، ويتميز بإنخفاض مستمر في تدفق الهواء. يتطور المرض ببطء، وعادة ما تظهر أعراضه بعد بلوغ المريض 40 أو 50 سنة. تتفاقم أعراض الإصابة بهذا المرض مع مرور الوقت، وأكثر شيوعاً:  

- ضيق التنفس الذي يمكن ان يعاني منه بصورة خاصة عندما يبذل الشخص الكثير من المجهود الجسدي.

- السعال القويّ والمزمن

- إفراز البلغم ( الممتزج بالمخاط)

- يتعرض بعضهم لنوبات خطيرة من ضيق التنفس المستمر والسعال وإفراز البلغم لبضعة أيام أو حتى أسابيع قليلة.

اقرأ ايضاً: إلى مرضى الإنسداد الرئوي... إليكم هذه الأطعمة المساعدة!

العلاجات

صحيح أن المرض لا شفاء منه لكن يمكن الوقاية منه وتحسين نوعية حياة المريض للتخفيف من حدّة أعراضه.  

- الوقاية خير من ألف علاج، وانطلاقاً من هذه المقولة من المهم اولاً الإقلاع عن التدخين للحفاظ على صحة الرئتين.

- اتباع نظام غذائي صحي.

- تناول المضادات الحيوية التي تساعد في التخفيف من الالتهابات وتحمي من المسببات لهذا المرض.