الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

انتقال الحريري إلى باريس خطوة إيجابية في مسار الاستقالة \r\nالأزمة السياسية مستمرة وفرنسا تسابق التصعيد الإقليمي وانعكاساته

باريس - سمير تويني
Bookmark
انتقال الحريري إلى باريس خطوة إيجابية في مسار الاستقالة \r\nالأزمة السياسية مستمرة وفرنسا تسابق التصعيد الإقليمي وانعكاساته
انتقال الحريري إلى باريس خطوة إيجابية في مسار الاستقالة \r\nالأزمة السياسية مستمرة وفرنسا تسابق التصعيد الإقليمي وانعكاساته
A+ A-
على رغم وصول الرئيس سعد الحريري صباح السبت الماضي الى باريس، حيث استقبله ‏ظهراً الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ‏بصفته رئيساً لوزراء لبنان ‏بعد أسبوعين من إعلان استقالته من الرياض، بما يشكل مخرجاً جيدا وبارعا للأزمة الناتجة من خطوته، فإن الازمة السياسية لا تزال قائمة وهي تشكل فصلاً من فصول الصراع السعودي - الايراني في لبنان. وتبنت باريس الملف اللبناني من كل جوانبه، وفرضت نفسها لاعباً اساسياً بعد أن دعا الرئيس ماكرون قبل يومين الى حل ازمة الشرق الاوسط، واجرى اتصالات بكل من الرؤساء الاميركي والمصري واللبناني وولي العهد السعودي والأمين العام للأمم المتحدة، واعلانه عن استمرار مشاوراته في الايام المقبلة لمعالجة التأزم الإقليمي.ووصف الرئيس ميشال عون توجّه الحريري الى فرنسا بأنه بمثابة فتح باب الحل للازمة الحادة التي نشأت بعد إعلان استقالة الحريري، بحيث من المتوقع بحسب عون، أن يتقرّر مصير الحكومة والخطوات التي يجب اتخاذها عند عودة الحريري الى لبنان للمشاركة في إحياء ذكرى الاستقلال، على أن يفصح عن موقفه بعد لقائه عون. علماً أن عودة رئيس الوزراء من شأنها أن تؤدي الى فتح حوار سياسي وطني.ما هو الدور الفرنسي؟ وفقاً لما اعلنه الحريري فإن باريس تلعب دوراً ايجابياً في المنطقة وخصوصاً في لبنان، وشكر الرئيس الفرنسي على دوره، معتبراً ان "الاهتمام الذي يوليه لاستقرار لبنان وامنه، هو ثمرة العلاقات التاريخية بين البلدين".وتلفت مصادر رئاسية فرنسية عبر "النهار" الى ان باريس ليست طرفاً في الازمة، وأنها تدعو الى حوار بين الافرقاء في الداخل لصون الوحدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم