الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لبنان في صراع المحورين السعودي والإيراني \r\nهل يستعيد الحريري المبادرة في رئاسة الحكومة؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
لبنان في صراع المحورين السعودي والإيراني \r\nهل يستعيد الحريري المبادرة في رئاسة الحكومة؟
لبنان في صراع المحورين السعودي والإيراني \r\nهل يستعيد الحريري المبادرة في رئاسة الحكومة؟
A+ A-
أياً تكن الخطوة التي سيعلنها الرئيس سعد الحريري لدى عودته الى بيروت، فهي ستحمل جديداً للوضع اللبناني عموماً، فهل تضع حداً للخسائر التي قيل إن السنّية السياسية تعرضت لها في لبنان، وتسعى الى التعويض لمنع خسائر إضافية في المسار السياسي اللبناني سمتها الرئيسية الضعف العام، بعد فترة ملتبسة أمضاها الرئيس الحريري في المملكة العربية السعودية وما ترتب على زيارته الأخيرة اليها، قبل أن ينتقل الى فرنسا في تسوية سيكشف عن كل تفاصيلها رئيس الحكومة ويضع حداً لكل التأويلات والتساؤلات حولها؟ قبل انتقال الحريري الى فرنسا مع جزء من أسرته، سارع البعض إلى الحديث عن "انتصار الوطنية اللبنانية"، انطلاقاً من الموقف الذي اتخذه رئيس الجمهورية بإشارته الى اعتبار رئيس الحكومة قيد الإقامة الجبرية، فيما الحسابات السياسية والطائفية الداخلية كانت حاضرة لترتيب موازين القوى الجديدة، بفعل الخسائر التي تعرض لها البلد وسجلت حصيلتها على السنية السياسية وموقعها الأول المتمثل برئاسة الحكومة، علماً أن المسار السياسي قبل الأزمة الأخيرة وقبل زيارة الحريري الى السعودية كان يترجَم بتراجع وزن السنية السياسية في المعادلة اللبنانية العامة في ضوء المتغيرات التي شهدها لبنان والمنطقة، على رغم أن الحريري كان يحاول مد يده الى الجميع، فيما المعركة كانت ملتهبة في الخارج بين المحورين الإيراني والسعودي في سوريا والعراق واليمن والبحرين. لذا ستفتح عودة الحريري مساراً سياسياً جديدا، سيكون عنوانه إعادة ترتيب الوضع والحد من الخسائر التي تعرض لها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم