الحريري لن يحيد عمّا أعلنه في السعودية \r\nبري: ما أحلى الرجوع إليه رئيساً للحكومة

ينتظر الرئيسان ميشال عون ونبيه بري عودة الرئيس سعد الحريري، على ان يشاركوا معاً في الاحتفال بعيد الاستقلال بعد غد الاربعاء، ليخوض الثلاثة بعدها في الاسباب الحقيقية التي دفعت الحريري الى تقديم استقالته من الرياض، وخصوصا ان الاولَين يتمسكان باستمراره على رأس الحكومة، الامر الذي بات في غاية الصعوبة، فيما تتعامل السعودية معه من موقع الرئيس المستقيل. ولم يعدُ اتصال الحريري ببري حدود تبادل التحيات والسلام واستعداده للمشاركة في عيد الاستقلال، ورده بـ"نعم". وكان هناك اتجاه الى عدم إحياء الذكرى لو طالت "اقامة" الحريري في الرياض، علما أن بري قد طلب من اللواء عباس إبرهيم إثارة الامر مع عون الذي استجاب تحت عنوان حفظ كرسي الحريري وكرامته، وليس من باب المناورة، لكن توجهه الى باريس بدد هذا الاحتمال وثبّت الاحتفال. ويبقى الاهم ان بري سمع صوت "الحريري الحقيقي"، على عكس الحالة التي سيطرت عليه أثناء مقابلته التلفزيونية. ولم يعد خافيا أن رئيس المجلس...