السنيورة رفض التعرض للحريات والتقدمي دان توقيف الأيوبي

رفض الرئيس فؤاد السنيورة "طريقة الملاحقة التي يتعرض لها الإعلامي مارسيل غانم"، معتبراً "أن غانم لم يتهجم شخصياً على أي مسؤول في ذلك البرنامج أو ينتقده". 

وقال في بيان: "إنّ حرية الاعلام والتعبير التي ضمنها الدستور والقانون اللبنانيين، هي من الحقوق الأساسية للبنانيين التي يجب الا يجري التفكير في التعرض لها تحت أي ظرف من الظروف.

أن يقدم البعض وتحت ذريعة تطبيق القانون، مدفوعاً بالنكايات وبغرض الاستهداف السياسي، إلى التعرض للإعلام والإعلاميين اللبنانيين بهدف ترهيبهم والحدّ من حرياتهم، هي مسألة مرفوضة رفضاً باتاً.

ان الإعلامي مارسيل غانم لم يتهجم على المسؤولين اللبنانيين، لأنه كان يدير الحلقة التلفزيونية، وبالتالي فإن المخالفة للقانون عند ثبوتها قانوناً تطاول من تهجّم على المسؤولين في لبنان وليس الإعلامي غانم".

ونبه الى "ان ممارسات التضييق المتكررة على الإعلاميين وضيق الصدر بالنقد والانتقاد، تؤدي الى إشاعة أجواء من السلبية والنفور غير المقبولة، وتنذر بتصاعد ممارسات مماثلة لتقييد الحريات وكمّ الأفواه، وهو الأمر المرفوض والذي يستدعي تضافر جميع الجهود حتى لا يفقد لبنان احدى ميزاته الأساسية بكونه بلد الحريات".

التقدمي

وفي السياق نفسه، استنكرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي، في بيان، "الخطوات المتتالية التي يجري من خلالها ملاحقة الصحافيين أو الإعلاميين بذرائع واهية بهدف كم الأفواه وإسكات الكلمة الحرة".

واعتبرت أن "توقيف الصحافي أحمد الأيوبي لمجرد نشره مقالات وآراء قد لا تعجب البعض، لا تخوّل الجهات المعنية توقيفه، وإن سياسة إسكات الأقلام وزجها في السجون هي عناوين مرحلة انقضت ودفع اللبنانيون في سبيل التخلص منها الأثمان والتضحيات الكبيرة، ومن غير المقبول مجرد التفكير في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء".