98,7 مليار دولار الثروة الخاصة الإجمالية للبنانيين

قدّر بنك الاستثمار العالمي كريدي سويس Credit Suisse الثروة الصافية المجمّعة للبنانيين بـ98,7 مليار دولار في نهاية حزيران 2017، أي بارتفاع قدره 2,6% من 96,2 ملياراً في نهاية حزيران 2016. وقد بلغت الثروة الصافية المجمعة للبنانيين ذروتها عند 99,9 ملياراً في نهاية العام 2010، وتراجعت إلى 92,5 مليارًا في نهاية 2011، وازدادت تدريجا الى نحو 95 مليار دولار في نهاية حزيران 2015. وجاءت الثروة الصافية المجمعة للمواطنين اللبنانيين الـ70 الأعلى بين 171 دولة عالمياً والـ11 الأعلى بين 18 دولة عربية. وحلّت أيضاً الـ19 الأعلى بين 49 دولة ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع المشمولة بالمسح. ويُعرّف المصرف الثروة الصافية لبلد ما على أنها مجموع القيمة السوقية للأصول المالية وغير المالية للمواطنين، علماً أن الأصول غير المالية تشمل العقارات، ناقص مجموع الديون الشخصية. واستثنى المصرف من تعريفه لـ"الثروة الصافية المجمعة" مخزون رأس المال البشري وكذلك مجموع الموجودات والمطلوبات للقطاع العام، مثل الدين العام، وقدم أرقاماً سنوية بين 2000 و2015، وأرقاماً نصف سنوية لعامي 2016 و2017. ووفق نتيجة التقرير الذي ورد في النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس "Lebanon This Week"، فقد جاءت الثروة الصافية المجمعة في لبنان أعلى من ثروة مواطني قبرص (92,1 مليار دولار)، وفنزويلا (91,3 مليار دولار)، وكرواتيا (86,4 مليار دولار)، وأقل من الثروة في كوستاريكا (103,8 مليارات دولار)، وبلغاريا (101 مليار دولار)، والاوروغواي (99,6 مليار دولار). كذلك جاءت أعلى من كرواتيا وبناما (60,7 مليار دولار)، وأقل من ثروة مواطني الإكوادور (132,2 مليار دولار)، وكوستاريكا وبلغاريا بين الدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع. 

إقليمياً، جاءت الثروة الصافية المجمعة في لبنان أعلى من التي في كل من الأردن (68,3 مليار دولار)، واليمن (41 مليار دولار)، والبحرين (33,5 مليار دولار)، والسودان (30,7 مليار دولار)، وسوريا (10,5 مليارات دولار)، وموريتانيا (3 مليارات دولار) وجيبوتي (2,4 مليار دولار).

وشكلت ثروة لبنان نسبة 0,04% من الثروات الصافية الإجمالية في العالم، و0,2% من الثروات الصافية الإجمالية في الدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع، و3,1% من الثروات التراكمية الصافية في العالم العربي في نهاية حزيران 2017. وسجل المواطنون الأميركيون أعلى ثروة صافية مجمعة في العالم والبالغة 93,6 تريليون دولار، فيما حصل مواطنو السعودية على أعلى ثروة صافية مجمعة في العالم العربي، إذ بلغت 771,5 مليار دولار في نهاية حزيران 2017.

وتوزعت الثروة الصافية المجمعة في لبنان في نهاية حزيران 2017 كالآتي: 71,3 مليار دولار ثروة مالية نمت بنسبة 3% من نهاية حزيران 2016، و74,7 ملياراً ثروة غير مالية نمت بنسبة 7,4%، و43,7 ملياراً ديوناً شخصية نمت بنسبة 11% من نهاية حزيران 2016.

ووصلت الثروة الصافية للفرد الواحد إلى 16,327 دولارا في نهاية حزيران 2017، أي شكلت إرتفاعا بنسبة 0,6% عن 16,224 دولارا في نهاية حزيران 2016، وذلك بعدما بلغت ذروتها عند 23,036 دولارا في نهاية 2010. وجاءت الثروة الصافية للفرد في لبنان الـ57 الأعلى عالمياً والسابعة الأعلى بين الدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع والثامنة الأعلى بين الدول العربية في نهاية حزيران 2017. وجاءت الثروة الصافية في لبنان للفرد الواحد في نهاية حزيران 2017 أعلى من الثروة الصافية للفرد في ماليزيا (15,177 دولارا)، ودومينيكا (15,152 دولارا)، وبناما (14,924 دولارا)، وأقل من كرواتيا (20,556 دولارا) والبيرو (17,054 دولارا). كما جاءت الثروة الصافية للفرد في لبنان أقل من التي في موريشيوس (28,771 دولارا)، وليبيا (28,532 دولارا)، وكوستاريكا (21,252 دولارا)، والصين (20,618 دولارا)، وكرواتيا والبيرو بين الدول ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع. إقليمياً، جاءت الثروة الصافية المجمعة في لبنان للفرد الواحد أقل من الثروة الصافية للفرد في قطر (83,806 دولارا)، والكويت (71,190 دولارا)، والإمارات المتحدة (65,596 دولارا)، وليبيا (28,533 دولارا)، وسلطنة عمان (25,064 دولارا)، والسعودية (23,661 دولارا) والبحرين (22,991 دولارا). وكانت ايسلندا قد سجلت أعلى ثروة صافية مجمعة للفرد في العالم، إذ بلغت 587,649 دولارا، فيما اعتبرت قطر الدولة الأغنى عربياً على أساس نصيب الفرد من صافي الثروة المجمعة.