الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

لور باراس أرسلت إلينا صوتها الغرّيد سفيراً فوق العادة فترنّحنا وسكرنا \r\nالأوركسترا تحت راية هاروت فازليان ارتقت بالآيات الأوبرالية إلى الأثير

مي منسى
Bookmark
لور باراس أرسلت إلينا صوتها الغرّيد سفيراً فوق العادة فترنّحنا وسكرنا \r\nالأوركسترا تحت راية هاروت فازليان ارتقت بالآيات الأوبرالية إلى الأثير
لور باراس أرسلت إلينا صوتها الغرّيد سفيراً فوق العادة فترنّحنا وسكرنا \r\nالأوركسترا تحت راية هاروت فازليان ارتقت بالآيات الأوبرالية إلى الأثير
A+ A-
نحن هنا في كنيسة القديس يوسف لنتسامى بالموسيقى ونغتسل من خطايا المسرحيات العبثية المميتة الممعنة في تحويل لبنان إلى حلبة مصارعة حرّة بين الدول الإقليمية، بعدما كان يعلو ويعتز بصوت الشاعر "وطن النجوم، أنا هنا، حدِّق، أتذكر من أنا؟ انا ذلك الولد الذي دنياه كانت ها هنا". فأين دنيانا اليوم، يا شاعر المهجر، بعدما أصبح لبنان في غربة عن ذاته، نجومه منكّسة، قمره لا يهلّ، ولم يبق من عنفوانه سوى الأصحّاء بالوجدان والروح لانتشال لبناننا من العدم. المكتبات، المهرجانات، المعاهد الموسيقية، المسارح، المطاعم، يصل صداها إلى البعيد حتى لا ينسى عالم الاغتراب من كان وطن النجوم. فهاروت فازليان كان مساء الجمعة مثالاً لهذه الفضائل التي تجعلنا ولو بالتمنّي متساوين بالعالم الحضاري، الحرّ. على المنصة جمع في ذاكرته، ولا نوطة أمامه يستند إليها، قائمة رائعة من مختارات أوبرالية من عصر الباروك إلى الزمن الرومنطيقي. إسم لور باراس أضاء القائمة، سوبرانو فرانكو- كندية، احتكت أوتار حنجرتها بآيات من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم