ثمة تفسيرات منطقية لاستخدام روسيا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن من أجل "قتل" آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحديد المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة المحرمة دولياً في سياق الحرب السورية. باشرت موسكو جهودها العملية كي ترفع الضغوط شيئاً فشيئاً عن حليفها في دمشق الرئيس بشار الأسد. ستسعى لاحقاً على الأرجح وحيث يمكن الى نزع وسائل الضغط الأخرى في النظام الدولي. استخدمت روسيا حق النقض ١١ مرة لحماية نظام الأسد من أي محاولة لمعاقبته على ما ارتكب خلال السنوات السبع الأخيرة من الحرب في سوريا. لم تترك مجالاً للشك في أنها لن تسمح لأحد بـ"تجاوز" هذا الخط الأحمر....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول