الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ايران: مقتل قائد في الحرس الثوري... خير الله صمدي قضى في مواجهات البوكمال

المصدر: رويترز
ايران: مقتل قائد في الحرس الثوري... خير الله صمدي قضى في مواجهات البوكمال
ايران: مقتل قائد في الحرس الثوري... خير الله صمدي قضى في مواجهات البوكمال
A+ A-

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قائدا في #الحرس_الثوري_الإيراني ومقاتلا إيرانيا أقل رتبة لقيا حتفهما في قتال ضد تنظيم "#الدولة_الإسلامية" في #سوريا في الأيام القليلة الماضية.

ويقاتل الحرس الثوري دعما للرئيس السوري بشار الأسد منذ اعوام عدة.
وكان مسؤول إيراني أبلغ وكالة "تسنيم" للأنباء العام الماضي أن أكثر من ألف إيراني قتلوا في سوريا. وبين القتلى، قادة كبار في الحرس الثوري، وهو أشد القوى العسكرية الإيرانية بأسا، ويشرف أيضا على امبراطورية اقتصادية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. 

وأفادت وكالة "فارس" للأنباء بأن #خير_الله_صمدي، القائد في الحرس الثوري المسؤول عن وحدة في سوريا، قتل الخميس الماضي في مواجهات في منطقة البوكمال على الحدود مع العراق.

وذكر موقع "قطرة" الإخباري أن صمدي لقي حتفه في اشتباكات مع "الدولة الإسلامية"، بينما أوضحت وكالة "فارس" أن صمدي قتل في انفجار قذيفة "مورتر".

وسبق أن أوردت وسائل الإعلام الإيرانية أنباء عن القتال في تلك المنطقة بين فصائل شيعية مسلحة متحالفة مع إيران و"الدولة الإسلامية". وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لـ"حزب الله" اليوم إن الجيش السوري وحلفاءه أحكموا السيطرة على البوكمال، آخر بلدة كبرى تحت سيطرة "الدولة الإسلامية" في سوريا. 

وشارك صمدي في الحرب العراقية-الإيرانية خلال الثمانينات، وتقاعد من الجيش الإيراني قبل أن يذهب إلى سوريا. ونشرت مواقع إخبارية إيرانية صورا له مع قاسم سليماني، رئيس فرع الحرس الثوري المسؤول عن العمليات خارج إيران. 

وقالت وكالة "فارس" إن المقاتل الإيراني الأقل رتبة هو مهدي موحدينا، ولقي حتفه السبت في اشتباكات مع "الدولة الإسلامية" في بلدة الميادين شرق سوريا.

في بادئ الأمر، التزم الحرس الثوري الصمت إزاء دوره في الحرب السورية. لكن مع تصاعد خسائره البشرية في الاعوام الأخيرة، بات أكثر مجاهرة بشأن مشاركته، واضعا إياها في إطار صراع وجودي ضد مقاتلي "الدولة الإسلامية" السنة.

وتشيد المواقع الإلكترونية المرتبطة بالحرس الثوري بأفراده الذين قتلوا في سوريا والعراق. وتصفهم بأنهم حماة المواقع المقدسة، و"المدافعون عن المراقد".

الشهر الماضي، خوّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزارة الخزانة الأميركية سلطة فرض عقوبات اقتصادية على أفراد الحرس الثوري، ردا على ما تصفه واشنطن بأنها جهوده لزعزعة استقرار خصومه في الشرق الأوسط وتقويضه. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم