السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أحلام مستغانمي تتّهم "فاشينستا" كويتية بسرقتها ثم تعتذر

أحلام مستغانمي تتّهم "فاشينستا" كويتية بسرقتها ثم تعتذر
أحلام مستغانمي تتّهم "فاشينستا" كويتية بسرقتها ثم تعتذر
A+ A-

شنّت الكاتبة الجزائرية #أحلام_مستغانمي هجوماً على "فاشينستا" كويتية تدعى روان بن حسين، أصدرت أخيراً روايتها الاولى بعنوان "كما لم تحب امراة". 

مستغانمي اعتبرت أنّ بن حسين سرقت شعار كتابها "نسيان. كوم": "احبيه كما لم تحب امرأة وانسيه كما ينسى الرجال"، فغرّدت في حسابها عبر "توتير" قائلة: "بعد مريم العقاد المنصوري، التي سطت على عنوان "قصيدتي"، كنت سأنجب منك قبيلة"، وجعلتها عنواناً لروايتها رغم كونها قصيدة مغناة ومنشورة في ديواني "عليك اللهفة"، ها قد جاءت من تفوقها جسارة ووقاحة وسرقت شعار كتابي"نسيان. كوم"، السرقة اقصر طريق للشهرة".

وزاد من نقمة أحلام على روان بن حسين، انتشار صفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من كتاب تتضمّن "عبارات اباحية"، نسبت لرواية الـ"فاشينستا" الكويتية، إلا أنّ روان نفت عبر جميع حساباتها أن يكون المقطع المنتشر يعود لروايتها، وقالت إنّ اسلوبها الادبي "أرقي" من ذلك. 

وبعد هجوم احلام مستغانمي عليها، قدمت روان لها اعتذاراً، وأوضحت انها "لم تقصد السرقة"، حيث كتبت في "توتير": "لكم آلمني وأحزنني ان تتهمني احلام مستغانمي كاتبتي المفضلة وملهمتي في الكاتبة بالسرقة.  لست بهذه السذاجة كي اسرق كلمات فائقة الشهرة لكاتبة معروفة وواسعة الانتشار مثل مستغانمي، وانما استعملت كلماتها المعروفة كعنوان لكتابي الذي سرت فيه على خطاها كمعلمة وملهمة"
؟

واضافت في تغريدة اخرى: "لكم نوّهت في لقاءاتي المتعددة عن كتابات أحلام مستغانمي، ولكم أبديت إعجابي بكلماتها، الأمر الذي دفعني إلى محاولة الاقتداء بها. إن الأمر كله لا يعدو ثلاثة عشر حرفا هي كل رصيدي من هذا الاقتباس، أرجو – يا أحلام – ألا تبخلي عليّ بهم!
".

اعتذار روان لمستغاتمي جعل الأخيرة تتراجع عن اتهامها بالسرقة، وحذفت تغريدتها وكتبت: "كذّبت روان بن حسين أن يكون هذا النص قد ورد في كتابها، لذا وجب بالنسبة لي أخلاقيا توضيح الأمر، سبق أن قلت أن ما ينسب لنا من أقوال، يؤذينا أكثر مما يُسرق منا. لنمنح الكتاب فرصة الاكتشاف". 

وكانت روان بن حسن وهي من مشاهير "سناب شات" في الكويت ومشهورة باهتمامها بالموضة والمكياج تعرّضت لموجة واسعة من الانتقادات اثر اعلانها إصدار أولى روايتها، وغرد كثير من المتابعين ساخرين منها، حيث كتبت إحدى المغردات: "سارعوا لاقتناء رواية الكاتبة المتألقة العبقرية روان بن حسين هذه الإنسانة استثنائية فعلًا، فرغم انشغالها الدائم بالسفر والإعلانات والفنادق والشجار، إلا أنها لم تحرمنا من علمها وفكرها النير وأهدت لنا هذه الرواية الرائعة قراءة ممتعة". 

اما الاعلامي محمد ابو عبيد، فكتب: "اليوم صارت "الفاشينيستات" روائيات، وغدًا يصبحن "بتهوڤنيات"، وبعد غد...؟". 




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم