الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

كلما اختلَّ التوازن الداخلي في لبنان انفجرت الأزمات وتدخَّل الخارج لحلّها

اميل خوري
Bookmark
كلما اختلَّ التوازن الداخلي في لبنان انفجرت الأزمات وتدخَّل الخارج لحلّها
كلما اختلَّ التوازن الداخلي في لبنان انفجرت الأزمات وتدخَّل الخارج لحلّها
A+ A-
ما من مرة اختل التوازن الداخلي في لبنان إلا وانفجرت أزمات سياسية أو اقتصادية أو أمنية. ففي زمن الانتداب الفرنسي على لبنان شعر المسلمون أنه يعامل المسيحيين معاملة مميزة في كل المجالات بحيث أصبحت فرنسا بالنسبة الى المسيحيين "الأم الحنون"، وهو ما جعل المسلمين يفضّلون الوحدة مع سوريا عندما بدأت المطالبة باستقلال لبنان. وفي زمن الاستقلال وانتقال صلاحيات المفوّض السامي الفرنسي الى رئيس الجمهورية الماروني، شعر المسلمون بخلل في التوازن الداخلي سببه توزيع غير عادل للصلاحيات بين السلطات الثلاث بحيث وُصِفت تلك السياسة في لبنان بـ"المارونية السياسية" واعتبار رئيس الجمهورية ملكاً على جمهورية، ورئيس الحكومة "شرّابة خرج" حيناً و"باشكاتب" حيناً آخر، الى أن أعاد "اتفاق الطائف" بعدما صار دستوراً النظر في توزيع الصلاحيات توزيعاً أكثر عدالة ومساواة بين السلطات بحيث لم يعد لرئيس الجمهورية صلاحية تعيين رئيس الوزراء والوزراء، بل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم