هذا أول بيان أميركي - روسي مشترك عن الأزمة السورية التي عرفت منذ اندلاعها تنافساً حاداً بين موسكو التي دعمت النظام وحالت دون سقوطه، وواشنطن التي تعامت طويلاً عن المأساة، وكان دعمها للمعارضة دعائياً أكثر منه ميدانياً. كيف اتفق دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، على أنه "لا حل عسكرياً للنزاع في سوريا"، ويا له من اكتشاف فاجع لشدة تأخّره، ولكن هذه فعلاً نهاية الحرب في سوريا، وخصوصاً عندما يرد سيرغي لافروف على بيانات واشنطن بالقول إن موسكو لم تتعهد ضمان انسحاب الميليشيات الموالية لإيران من سوريا وإن وجود إيران في سوريا شرعي؟ وكيف جاء في البيان المشترك ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول