الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

قهوة "أبو حاتم" ماذا حل بها في أيامنا؟

لؤي ديب
قهوة "أبو حاتم" ماذا حل بها في أيامنا؟
قهوة "أبو حاتم" ماذا حل بها في أيامنا؟
A+ A-

قهوة الحي الشامي مكان يجتمع فيه رجال الحي يأخذون كأس من الشاي ونرجيلة ويلعبون "طاولة الزهر" و يتبادلون أحاديث تتعلق بما جرى معهم في نهارهم ثم يعودون للمنزل، لكن في أيامنا ماذا حل بالمقهى الشرقي؟ 

الحكواتي

لم يعد له لزوم منذ وجِدت السينما وانتشر المسرح، أصبح موضوع الحكواتي عديم النفع فـ "من سمع كمن رأى". أما اليوم فطغت الشابكة والفضائيات وألعاب الفيديو على حياة الناس. 

عامل القهوة

ما كان يسمى "شغّيل القهوة" لم يعد موجوداً طبعاً، فأصبح هناك "مِيتر" ومجموعة من "الغراسين". وبخصوص النرجيلة يعد هذا نوعاً من التخصص لم يعد بإمكانك أن تنادي "نارة يا ولد" فهذا يسمى "معلِّم أراكيل". 

صاحب القهوة

هو العين الساهرة وأول خط مراقبة ودفاع في الحي، كل أخبار السكان تجدها عنده، أما اليوم فلن تجد أيَّاً من هذا فهو شخص في الغالب يزور المقهى في المساء ليجمع "غَلَّته" ويدفع أجور العمال ويذهب بعد بعض التوجيهات.

التصميم

ديكور القهوة التراثية كان عبارة عن مجموعة من الكراسي والمنضدات، ومطبخ كي تحضر فيه الطلبات، أما المقهى الحديث فيحوي الكثير من التصاميم الحديثة المزخرفة والملونة لجذب الزبون.

الصوت

قديماً في تلك "القهوة" إن لم يكن هناك حكواتي فلن تسمع سوى صوت النرد في طاولة الزهر وتبادل أحاديث الزبائن وصوت النادل "أيوا جاي"، أما مقاهي اليوم هناك مكبرات صوت وشاشات عرض لتستمع إلى أغانٍ وأنت تتحدث...

الطعام

لم تكن القهوة التراثية تقدم الطعام لزبائنها فالكل كان يجتمع على سفرة واحدة، أما اليوم فالعديد من المقاهي تقدم وجبات سريعة...

أما اليوم فقد عاد المزاج للرغبة في الجلوس ضمن مقهى من الطراز التراثي العتيق وقد أصبحت شائعة مجدداً. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم