"أبي حاتم" قُتِل... القيادي في "أنصار الإسلام" قضى في غارات للقوّات المصريّة

أكدت #وزارة_الداخلية_المصرية مقتل قيادي جهادي كان في مقدم المطلوبين لدى الاجهزة الامنية في غارات جوية استهدفت، في تشرين الاول الماضي في جنوب #القاهرة، جهاديين متورطين في هجوم دام على الشرطة.

وقالت في بيان ان الضابط السابق في الجيش المصري عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد قاد المجموعة التي قتلت 16 شرطيا على الاقل في 20 تشرين الاول الماضي على طريق الواحات (على بعد 135 كيلومترا شمال غرب القاهرة)، وانه قتل في غارات شنتها القوات الجوية المصرية لاحقا على جهاديين قرب الفيوم (نحو 100 كيلومتر جنوب القاهرة). وأفادت ان المجموعة شُكِّلت في مدينة درنة الليبية.

وكانت مجموعة جهادية غير معروفة تطلق على نفسها "#انصار_الاسلام"، تبنت في 3 تشرين الثاني الجاري هجوم الواحات. وأكدت في بيان لم يتسن التأكد من صحته من مصدر مستقل، مقتل احد قادتها، ويدعي عماد الدين عبد الحميد الملقب بـ"#أبي_حاتم"، في غارات شنتها القوات الجوية المصرية.
وقالت الوزارة ان قوات الامن تمكنت من "ضبط عنصر هارب ليبي الجنسية يدعى عبدالرحيم محمد عبد الله المسمارى (مواليد 5/10/1992 - يقيم في مدينة درنة في ليبيا).  

وكانت الشرطة المصرية تتعقب منذ اعوام القيادي الاسلامي عماد الدين عبد الحميد، وهو ضابط عسكري سابق انضم الى الاسلاميين المتطرفين. ويعتقد انه التحق بضابط آخر يدعى هشام العشماوي في ليبيا، عقب عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
ويعتقد ان العشماوي الذي انشق عن مجموعة جهادية مصرية بايعت تنظيم "الدولة الاسلامية" العام 2014، تابع لتنظيم "القاعدة".

وقالت وزارة الداخلية في بيانها اليوم ان هذه المجموعة الجهادية كانت تخطط لهجمات ضد "دور عبادة مسيحية وبعض المنشآت الحيوية، فى إطار مخطط لزعزعة الاستقرار في البلاد". واشارت الى ان لديها معلومات تفيد بـ"تورط" هذه المجموعة في اعتداء على حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم الى دير الأنبا صموئيل في المنيا في 26 ايار الماضي، وأدى الى مقتل 29 شخصا.  كذلك، أكدت وزارة الداخلية انها أوقفت 29 شخصا كانت هذه المجموعة تمكنت من تجنيدهم في مصر.  

منذ الاطاحة بالرئيس السابق المنتمي الى جماعة "الاخوان المسلمين" محمد مرسي في تموز 2013، تدور مواجهات شرسة بين قوات الامن وبعض المجموعات الاسلامية المتطرفة في انحاء البلاد، معظمها في محافظة شمال سيناء (على بعد اكثر من 500 كلم من موقع هجوم الواحات) حيث ينشط الفرع المصري لتنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يسمي نفسه "ولاية سيناء".