الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

على هامش الاستقالة: الاقتصاد والسُنّة والكيان

غسان العيّاش
Bookmark
على هامش الاستقالة: الاقتصاد والسُنّة والكيان
على هامش الاستقالة: الاقتصاد والسُنّة والكيان
A+ A-
الأيام العاصفة التي بدأت مع استقالة الرئيس سعد الحريري من مدينة الرياض، سلّطت الضوء على بعض الصور اللافتة والمتناقضة في حياتنا اللبنانية، بعضها في الاقتصاد وغالبيتها في السياسة. سيطر مصرف لبنان بسرعة على الاضطراب الذي كان متوقّعا في سوق القطع، نتيجة الاستقالة المفاجئة والمثيرة للجدل. أظهرت الأرقام أن موجودات المصرف بالنقد الأجنبي تمكّنه من استيعاب الطلب على العملات الأجنبية، حتى لو اتخذ شكل موجات عاتية ناجمة عن الهلع.المفارقة أن الأزمة انفجرت فيما كانت الأوساط المالية والسياسية لا تزال تتجادل حول طريقة تكوين هذه الموجودات وجدوى العمليات التي ساعدت في رفع مستوياتها في ميزانية المصرف المركزي. وما ان استقال الرئيس الحريري حتى توقّف الجدل وتسلّح الجميع بحجم موجودات المصرف الخارجية لكبح اتّجاهات القلق والهلع.العبرة أن عمليات غير عاديّة ومكلفة كانت السلاح الوحيد ساعة الأزمة لحماية البلد من الانهيار، فلولاها لحصل ما لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم