الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عودة أم لاعودة ... وبأي ثمن؟

غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
عودة أم لاعودة ... وبأي ثمن؟
عودة أم لاعودة ... وبأي ثمن؟
A+ A-
أخفقت كل محاولات اسقاط الرئيس سعد الحريري من المعادلة، ومحاولة خلافته سواء من الاقربين او الابعدين، بعد تمسّك داخلي به كان في طليعته الرئيس ميشال عون، الى "كتلة المستقبل" النيابية، وفي مقدمها الوزير نهاد المشنوق الذي رفض مبايعة آخر ولو من داخل العائلة. مارس الرئيس عون لعبته الدائمة بالرقص على حافة الهاوية متحصناً بتضامن داخلي واسع، والتفاف حول الحريري قلّ نظيره، وتعاطف دولي او تدخل لا مثيل له، اذ دخل على خطه رؤساء دول مباشرة.  وباتت عودة الرئيس الحريري الى بيروت محسومة، في تأكيدٍ لنجاح مساعي الدول الغربية والعربية لحفظ الاستقرار في لبنان، ومنع سقوط التسوية السياسية التي حملت العماد عون الى بعبدا،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم