عرض عضلات إيراني عسكري بثوب ديني...رسائل الأربعين الى السعودية

وكان الاهتمام الايراني بهذه المناسبة واضحاً، وانعكس حضوراً شعبياً ورسمياً وتنظيماً وخطابات. مليونان ونصف مليون إيراني على الاقل، بحسب الارقام الرسمية شاركت في الحج، تقدمهم نائب الرئيس الايراني اسحق جهانغيري، في مقابل مليونين و30 ألفاً للعام الماضي. وتولت طهران رصد حركة الطيران الدولي في اجواء العراق من خلال نشر منصات الصواريخ والرادارات على الحدود مع العراق لرصد واتخاذ الاجراءات التكتيكية. وذهب الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى القول صراحة أن اربعينية الامام الحسين تكتسب اهمية سياسية واقليمية كبيرة، مضيفاً "إن الحضور الشعبي المليوني في مناسبة الأربعين رسالة مهمة للقائمين على المؤامرات في المنطقة". ولعل مسيرة العزاء التي خرجت في دمشق واعتبرت أولى من نوعها وتناقل ناشطون لقطات منها على مواقع التواصل الاجتماعي، تندرج في سياق الرسائل الايرانية نفسها. [[embed source=twitter id=https://twitter.com/hxhassan/status/928975527859408896]]وفي أي حال، كان ثمة كان ثمة اصرار واضح في بغداد وطهران على ابراز عدم حصول أي حادث أمني خلال المراسم.  وصرح وزير الامن الايراني محمود علوي بان مراسم اربعينية الحسين حصلت في ظل أمن تام، مشيراً خصوصاً الي الظروف الامنية الخاصة للعراق، إذ كان داعش حتى وقت قريب يسيطر علي مساحات واسعة من ارض العراق و"من الطبيعي في ضوء الهزائم التي مني بها ان ينتشر بقية عناصره في المدن ويلجؤوا لتنفيذ اعمال ارهابية وان يسعوا عبر سلسلة من التفجيرات...