الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لندن ترفض اقتراحاً أوروبياً لإبقاء إيرلندا الشمالية في الاتحاد الجمركي

لندن ترفض اقتراحاً أوروبياً لإبقاء إيرلندا الشمالية في الاتحاد الجمركي
لندن ترفض اقتراحاً أوروبياً لإبقاء إيرلندا الشمالية في الاتحاد الجمركي
A+ A-

صرح كبير المفاوضين البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست" ديفيد ديفيس للصحافيين أمس، بانه لا يمكن أي اتفاق مع الاتحاد انشاء حدود جديدة داخل المملكة المتحدة، وذلك رداً على الاقتراح الاوروبي المتعلق بايرلندا الشمالية. 

وقال في ختام الجولة السادسة من المفاوضات التي استأثرت فيها حدود ايرلندا بجانب كبير: "نعترف بالحاجة الى حلول محددة للظروف الفريدة لايرلندا الشمالية... لكن لا يمكن ان يصل هذا الامر الى انشاء حدود جديدة داخل المملكة المتحدة"، أي ايرلندا الشمالية وبقية المملكة المتحدة.

وكانت مصادر أوروبية أفادت ان الاتحاد الاوروبي يرغب في بقاء ايرلندا الشمالية في الاتحاد الجمركي بعد "بريكست" لتجنب العودة الى حدود رسمية مع جمهورية ايرلندا.

من جهة أخرى، أعلن كبير مفاوضي الاتحاد الاوروبي لـ"بريكست" ميشال بارنييه ان لدى بريطانيا اسبوعين لتوافق على تسوية فاتورة خروجها من الاتحاد من اجل الانتقال الى المحادثات التجارية في قمة في كانون الاول المقبل.

فقد سئل في مؤتمر صحافي عما اذا كان هناك موعد محدد لتعطي بريطانيا ردها على قضية فاتورة "بريكست" التي تقدر بـ60 مليار أورو، فأجاب: "نعم".

وحذرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي النواب المؤيدين لبقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الاوروبي من أنها "لن تسمح" بمحاولات العرقلة لابطاء أو ايقاف خروج البلاد من هذا الاتحاد.

وكتبت في صحيفة "الدايلي تيليغراف": "لن نسمح بأي محاولة لاستخدام أسلوب تعديل مشروع قانون لعرقلة إرادة الشعب البريطاني الديموقراطية، عبر محاولة ابطاء أو ايقاف انسحابنا من الاتحاد الاوروبي"، مضيفة: "سنخرج من الاتحاد الاوروبي في 29 آذار 2019".

وصدر كلام ماي وقت كرّر الديبلوماسي البريطاني جون كير، الذي صاغ المادة 50 من معاهدة لشبونة التي تنص على امكان الخروج من الاتحاد الاوروبي والتي ستلجأ اليها لندن في آذار 2018، أن عملية الخروج تنطوي على آلية عكسية إذا غيرت الدولة العضو التي فعلتها رأيها.

وقال كير خلال احتفال نظمته حركة "اوبن بريتان" (بريطانيا المنفتحة) المؤيدة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي :"لسنا مجبرين على الخروج لمجرد أن السيدة ماي بعثت بالرسالة"، مشيراً بذلك الى المادة 50. وأضاف: "يمكننا تغيير رأينا في أي وقت من العملية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم