السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

جرائم قتل في الكنائس الأميركيّة... جنون بشر و"أصابع الشّيطان"

المصدر: النهار
هالة حمصي
هالة حمصي
Bookmark
جرائم قتل في الكنائس الأميركيّة... جنون بشر و"أصابع الشّيطان"
جرائم قتل في الكنائس الأميركيّة... جنون بشر و"أصابع الشّيطان"
A+ A-
ايا تكن التفسيرات، ثمة واقع يجب ادراكه. مجزرة تكساس ليست حادثة اطلاق النار الاولى في كنيسة اميركية. وعلى الارجح لن تكون الاخيرة. وفقا للارقام، انها الحادثة الـ14 منذ 2012. قبل ذلك، سُجِّلت 139 حادثة مماثلة خلال 25 عاما، من 1980 الى 2005. وما بين 2005 و2012، هناك عدد آخر. ووفقا لما يلاحظ، "عدد هذه الحوادث وتواترها الى ارتفاع مستمر". كيلي "المضطرب عقليا" تطورات المجزرة تابعها معمدانيون في لبنان باهتمام. ديفين باتريك كيلي اطلق النار داخل الكنيسة المعمدانية الأولى في ساذرلاند سبرينغز، تلك البلدة الصغيرة في تكساس، فقتل 26 شخصاً، قبل أن يفر بسيارته وينتحر. الخبر وقع كالصاعقة. ثم توالت المعلومات. الجاني كابورال سابق في الجيش الاميركي، مثل أمام محكمة عسكرية العام 2012 بسبب تعنيفه زوجته وطفلها، مسبباً له كسراً في الجمجمة. وحكم عليه بالسجن الانفرادي 12 شهراً، قبل خفض رتبته من عريف إلى جندي، ثم طرده من الجيش. بعد ادانته، أُرسِلَ الى مصح عقلي، لكنه هرب. ووفقا لمسؤول في المصح، كيلي "يعاني اضطرابات عقلية"، ويمثّل "خطراً على نفسه وعلى الآخرين". ووفقا لما كشفته ايضا وسائل اعلام اميركية، سبق أن اعتُقل فيما كان يهرّب أسلحة إلى داخل القاعدة الجوية التي كان يخدم فيها في نيو مكسيكو. وقد اتهم بـ"محاولة توجيه تهديدات بالقتل" ضد "رؤسائه العسكريين".  اما ارتكابه المجزرة، فمرده، وفقا لمسؤول امني اميركي، "خلاف عائلي" يتعلق بوالدَي زوجته. حماته كانت ترتاد هذه الكنيسة، وبعث "رسائل تهديد" اليها، قبل ان ينفذ مجزرته. ملامح رجل مضطرب، غاضب، عنيف، لا يتوانى عن مخالفة القانون وتوجيه تهديدات، وصولا الى تنفيذها. "المجانين كثر" رئيس كلية اللاهوت المعمدانية العربية ايلي حداد من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم