لعل أقصى الطموحات والأمنيات التي نرتضيها في هذه اللحظة الشديدة القتامة الا تنتقل هستيريا اعلامية كتلك التي تتفجر بيوميات الناس منذ استقالة الرئيس سعد الحريري الى بعض ارتقاء سياسي نراهن عليه في التعامل السياسي مع الازمة المخيفة، لأننا حينذاك سنكون امام خطر فوضى عارمة. في احدى "ليالي السكاكين" الطويلة للازمة الطالعة، جاء معظم الاعلام اللبناني بالرئيس الحريري من الرياض وعاد به اليها عشرات المرات، ولن نتوغل في امور اخرى على ضفاف تعامل اعلامي يجري بتفلت غير مسبوق. الامر على الضفة السياسية لا يزال مضبوطا الى حدود معقولة يمليها التهيب التسلسلي حيال تداعيات المفاجأة الضخمة وما أعقبها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول