الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سليمان: الفرصة ممنوحة لتشكيل حكومة توافقية\r\n

A+ A-

اوضح رئيس الجمهورية ميشال سليمان أنه "يسعى في 25 أيلول، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتعاون مع مجموعة الدعم الدولية في لبنان للتعامل مع تداعيات النزاع السوري على بلاده".


وأشار في حديث الى صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية الى أنه "منذ انتهاء الوصاية السورية في العام 2005، ولبنان يواجه الجمود المؤسساتي، والاجتماع في نيويورك هو تلبية للمبادرة الفرنسية. لقد عانى لبنان من أضرار بالغة بسبب الحرب السورية، وبالفعل فقد أنفق 7 مليارات ليرة وفقا للبنك الدولي، ونحن بحاجة إلى دعم دولي سيما وان المنطقة كلها تمر في حالة اضطراب كامل، ومن مصلحة الجميع مساعدتنا من خلال الدعم المادي للنازحين السوريين."


وأعرب عن أعتقاده بأن "الفرصة الممنوحة لتشكيل حكومة توافقية دامت طويلا. وقد تشكل الحكومة بجهود مشتركة بيني وبين رئيس الحكومة المكلف تمام سلام قبل أوائل تشرين الأول المقبل"، مؤكدا "وجوب أن "يكون هناك سلطة تنفيذية شرعية في مكان ما تحسبا للانتخابات الرئاسية في شهر آذار وحتى أيار".


وعن النازحين السوريين، أوضح أنه "تمّ تسجيل أكثر من 800الف نازح رسميا اضافة الى 300الف من العمال السوريين وينضم اليهم 90الف من النازحين الفلسطينيين الذين استقروا في لبنان، ما يشكل أكثر من 35في المئة من إجمالي السكان لدينا، وهو ما يتجاوز بكثير قدرتنا على الإستيعاب وله تأثير كبير علينا".


وعن مساعدات للجيش، أوضح سليمان في حديثه الى "لوفيغارو" أن "أولئك الذين يعتقدون أن الجيش هو تحت تأثير "حزب الله" هم على خطأ". وأكد أن "السبيل الوحيد للمضي قدما في إقناع "حزب الله" بتسليم سلاحه هو تعزيز قدرات الجيش مع الدفاعات المضادة للطائرات وأنظمة مدفعية فاعلة".


ولفت سليمان الى انه لم يستخدم مصطلح "نزع السلاح"، "لأن حزب الله لعب دورا رئيسا في تحرير معظم الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل إسرائيل في العام 2000، في حين أن قرارات الأمم المتحدة منذ 22 عاما في هذا الإطار ذهبت ادراج الرياح، وسيتم الرد عن هذا السؤال في مشروع الاستراتيجية الدفاعية التي قدمت إلى اللجنة اللبنانية للحوار الوطني والأمين العام للأمم المتحدة رحب بها".


وأشار الى أن "لبنان سوف ينجح في منع إنتشار العنف الداخلي، رغم ارتفاع حدة التوتر الطائفي".


وحول إمكان نقل الأسلحة الكيميائية الى لبنان، أعرب سليمان عن أمله في أن "تنفذ الإتفاقات المبرمة حيال الترسانة الكيميائية في سوريا وأن يؤدي الأمر إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة"، معتبرا ان "مصلحة لبنان تقضي بأن يعم السلام في سوريا"، لافتا الى أن "الحديث عن نقل الأسلحة الكيميائية الى لبنان ما هي سوى شائعات".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم