الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"اغتيال الحريري"... تقنياً، كيف كان ليتمّ؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
"اغتيال الحريري"... تقنياً، كيف كان ليتمّ؟
"اغتيال الحريري"... تقنياً، كيف كان ليتمّ؟
A+ A-
تترجم عملية اغتيال الشخصيات من خلال التشويش على أجهزة الاتصال التي تستخدم العبوات الناسفة وسيلةً لتنفيذ مآربها. والتشويش هو عبارة عن خلط المعلومات التي ترسل الى شخص ما يسمّى المستقبِل، مما يؤدي الى تبلور رسالةٍ غير واضحة المضمون وغير مكتملة التفاصيل. ويمكن ذلك ان يتحقق من طريق اجهزة الارسال والاستقبال أو وسائل الاتصال، الأمر الذي ينتج هذا الخلط في معلومات الرسالة. وبعبارة أخرى، يعنى التشويش المضاد باعاقة الرسائل الموجهة الى المستقبِل. وهذا ما يتم من خلال ارسال ترددات الى ترددات الاتصالات نفسها، ولكن بقوة طاقة أكبر من تلك التي تستعمل في الاتصالات بين شخصين محددين. وفي مقاربة علمية لمفهوم عمل جهاز الاتصالات من منطلق أمني، أجرت "النهار" حديثا مع خبير الاتصالات المدنية والعسكرية العميد محمد عطوي الذي يميّز بين أنواع التشويش المستخدمة في أجهزة الاتصال. ويقول ان "التشويش السلبي تعتمده الجهة المقابلة المخططة لعرقلة الاتصال، فيما يساهم التشويش الايجابي في حماية الاتصالات. وذلك يترجم عملياً عبر تشويش اجهزة الاتصال نفسها على بعض الاجهزة المزروعة من ضمنها متفجرات والغام، الغاية منها اغتيال شخصيات سياسية معينة. وذلك يستدعي الاحتكام الى طاقةٍ أكبر من تلك التي تستخدم فيها اجهزة اتصالاتٍ بغية التفجير، مرسلة ضمن مجال تردد معين، بما يساهم في التشويش عليها والحؤول من دون حصول الانفجار". وعن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم