الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قمّة المناخ في بون... سوريا تعلن عزمها على الانضمام إلى اتّفاق باريس

المصدر: أ ف ب
قمّة المناخ في بون... سوريا تعلن عزمها على الانضمام إلى اتّفاق باريس
قمّة المناخ في بون... سوريا تعلن عزمها على الانضمام إلى اتّفاق باريس
A+ A-

أعلنت #سوريا امام #قمة_المناخ الـ23 في بون، عزمها على الانضمام الى #اتفاق_باريس_حول_المناخ، لتصبح بذلك الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي انسحبت منها، وفقا لمراقبين. وقال متحدث باسم شرعة المناخ في الامم المتحدة: "فهمنا ان حكومة سوريا اعلنت اليوم نيتها الانضمام الى اتفاق باريس". 

وقالت مديرة منظمة "اندي آكت" غير الحكومية صفاء الجيوسي التي كانت تتابع الجلسة: "قالوا (اي السوريين) انهم يريدون الانضمام الى اتفاق باريس"، مشيرة الى اعلان ادلى به مندوب سوري الثلاثاء خلال الجلسة العامة للقمة امام زملائه المفاوضين في مسألة المناخ.

من جهتها، قالت سينتيا ايليوت من مركز الابحاث الاميركي "معهد موارد العالم" الذي له ايضا صفة مراقب في عملية التفاوض، ان "المندوب السوري قال انه تم اعتماد قانون (في بلاده) للمصادقة على اتفاق باريس".
واضافت: "اكدوا ان كل الدول لديها مسؤولية. لكنهم تحدثوا ايضا عن عزمهم على الانصراف الى اولوياتهم الوطنية، خصوصا اعادة الاعمار بعد الحرب". 

ورأى ألدين ميير، من المعهد الاميركي "اتحاد العلماء المعنيين" ان "هذا يعني ان الولايات المتحدة باتت معزولة"ـ قائلا: "حول موضوع المناخ هذا، لا يريد احد ان يكون الى جانب (الرئيس الاميركي) دونالد ترامب الذي اصبح في عزلة تامة".

من جهته، قال محمد ادو من منظمة "المساعدة المسيحية" (كريستشيان ايد) غير الحكومية: "حين يتاح حتى لسوريا، مع كل مشاكلها، ان تقتنص أهمية وجود اتفاق دولي حول المناخ، هذا يثبت الى اي حد يتبنى الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة عقائديا إنكار مسألة المناخ".

في ظل التقارير الأخيرة المقلقة حول المناخ، تجتمع الأسرة الدولية حتى 17 تشرين الثاني في بون، بهدف إحراز تقدم في تطبيق اتفاق باريس حول المناخ.
وتشارك الولايات المتحدة في القمة، رغم إعلان ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق في قرار لا يدخل حيز التنفيذ سوى سنة 2020. 

واتفاق باريس حول المناخ الذي اعتمد نهاية 2015، وصادقت عليه حتى الآن 169 دولة، ميثاق تاريخي يهدف الى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
والتزمت الدول آنذاك بنسب تخفيض للغازات المسببة للاحتباس الحراري. لكنها تبدو اليوم غير كافية. ويحذر العلماء من أنه اذا أراد العالم إبقاء الاحتباس دون نسبة 2% بالمقارنة بحقبة ما قبل العصر الصناعي، فإن ذروة انبعاثات غازات الدفيئة ينبغي أن تسجل سنة 2020 على أبعد تقدير. 

والمطلوب الآن حمل الدول على مراجعة طموحاتها. وتقضي المرحلة الأولى ببدء "حوار" في بون يستمر سنة حول الخطوات المتخذة والواجب اتخاذها.
وبالتالي دعيت نحو 100 دولة الى قمة باريس حول المناخ التي تعقد في 12 كانون الاول. لكن الرئيس الاميركي لم يُدعَ "حتى الآن"، على ما اعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم. 

وهذه القمة التي تنظمها فرنسا، في مناسبة مرور سنتين على توقيع اتفاق باريس حول المناخ، ستضم نحو الفي مشارك من 100 دولة مدعوة، ومن 800 منظمة واطراف في القطاعين العام والخاص.
والقمة التي اعلنها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون هذا الصيف ستعقد بعد قمة بون التي تستمر حتى 17 الجاري.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم