أنظار اسرائيل على لبنان... بعد كلام نصرالله التطميني ماذا يُحضّر؟

حرب إسرائيلية مدمرة على لبنان، تكهنات عن زمانها وامتدادها والخسائر المترتبة عليها، سيناريوات كتبت عن الموضوع، ما جعل اللبنانيين يعيشون في جو مشحون، حتى جاءت استقالة الرئيس سعد الحريري المفاجئة لتطرح علامات استفهام عما إن كانت مقدمة لدخول البلاد في أتون الحروب. لكن الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله طمأن خلال خطابه في الامس جمهوره، مؤكداً أن "إسرائيل لا تعمل عند السعودية بل عند الأميركي ومصالحها، والعدوان الاسرائيلي على لبنان لا يمكن نفيه بشكل قاطع انما يخضع لحسابات اسرائيلية، وهم مجمعون على أن اسرائيل لن تذهب الى حرب مع لبنان الا اذا كانت حرباً مختصرة، وجدواها عالية ونصرها مضمون، وهناك حذر من حرب بغير ذلك لان آثارها الاستراتيجية على وجود اسرائيل ستكون عالية". فهل كلام نصرالله لطمأنة جمهوره بعيداً مما يدور خلف الكواليس وما يحضر للبنان من إسرائيل؟حرب حتمية"جزئية واحدة تحدث عنها نصرالله في ما يتعلق بالحرب الاسرائيلية على لبنان، وهي انها غير مرتبطة باستقالة الرئيس الحريري او بالموقف السعودي" وفق ما قاله الخبير بالشأن الاسرائيلي عادل شديد لـ "النهار"، والذي أكد ان "الحرب الاسرائيلية على لبنان حتمية، والامر بات مسألة توقيت، متى ستبدأ وكيف وما هو المستوى التصعيدي لها؟ مع اقتناعي أن اسرائيل تخشى من ان تكون شبيهة بحرب 1982 أو بحرب العام 2006". لماذا، إذاً، طمأن نصرالله جمهوره؟ عن ذلك، أجاب "لكون خطابه مرتبطاً بموضوع الاستقالة...