الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ماتيس وصل إلى فنلندا... "أسفل الهرم في داعش كلّه يفرّ"

المصدر: أ ف ب
ماتيس وصل إلى فنلندا... "أسفل الهرم في داعش كلّه يفرّ"
ماتيس وصل إلى فنلندا... "أسفل الهرم في داعش كلّه يفرّ"
A+ A-

أعرب وزير الدفاع الأميركي #جيم_ماتيس عن دعمه لايجاد حل ديبلوماسي للنزاع السوري، في وقت تنظر واشنطن وحلفاؤها إلى ما بعد هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.

وقال للصحافيين قبيل وصوله الى #فنلندا اليوم لاجراء محادثات، إن التقييمات الاستخباراتية المبنية في الأساس على عدد المقاتلين المتطرفين الذين استسلموا أو انشقوا أو أصيبوا، تظهر أن "أسفل (الهرم) كله يفرّ" من صفوف تنظيم "#الدولة_الإسلامية".

وأكد دعمه للجهود الأممية في جنيف، والتي سارت في شكل متواز مع عملية تقودها روسيا وايران وتركيا في أستانا، للتوصل إلى حل سياسي. وقال: "نحاول وضع الأمور على السكة الديبلوماسية لتتضح الصورة ونتأكد أن الأقليات، أيا تكن، لن تتعرض لما رأيناه" في عهد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ورغم أن القتال ضد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا لم ينته بعد، إلا أن التنظيم تعرض لسلسلة من الهزائم الكبيرة، وخسر معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها. ويسعى حلفاء الولايات المتحدة إلى الحصول على توجيهات واضحة من واشنطن بشأن خططها في ما يتعلق بسوريا بعد هزيمة التنظيم.

ويشكل وصول ماتيس إلى فنلندا أول محطة ضمن أسبوع من المحادثات مع الحلفاء الإقليميين والشركاء في حلف شمال الأطلسي، والتي ستتركز على مسائل أمنية، بينها تنظيم "الدولة الإسلامية" وتنامي النفوذ العسكري الروسي. ويتوجه إلى مقر حلف الأطلسي في بروكسيل في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وتسلط زيارة ماتيس لهلسنكي الأضواء على عمل ما يعرف بـ"المجموعة الشمالية"، وهو منتدى مكوّن من 12 دولة أوروبية يركز على التحديات العسكرية والأمنية التي تواجهها القارة، وتحديدا تلك الصادرة من الشرق.

وقال ماتيس إن الزيارة تشكل "فرصة لتأكيد وقوفنا إلى جانب ديموقراطيات اصدقائنا وحلف الأطلسي وآخرين في أوروبا، في حال سعت أي دولة، بينها روسيا، الى تقويض قواعد النظام الدولي". وأضاف: "لدينا العديد من القيم المشتركة في ما يتعلق بالسيادة".

ورغم أن فنلندا والسويد ليستا من أعضاء حلف الأطلسي، إلا أنهما تتعاونان عن قرب مع التحالف المكون من 28 دولة. وكثيرا ما تحلق الطائرات الحربية الروسية في الأجواء المحيطة بدول البلطيق، بينما يسود قلق في الأوساط الأوروبية حيال النيات العسكرية لموسكو، خصوصا بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية العام 2014.

وتضم "المجموعة الشمالية" الدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا وآيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنروج وبولونيا والسويد وبريطانيا.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم