اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يتولّى خالد التويجري، الوارد اسمه في لائحة محاربة الفساد #السعودية، منصب مدير الديوان الملكي في المملكة، قبل أن تتم الإطاحة به عشية تولي الملك سلمان بن عبد العزيز سدة الحكم، خلفًا للملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز، وهو تمتع بنفوذ قوي في المملكة إبان حكم الملك عبدالله حيث شغل لسنوات منصب سكرتيرهُ الخاص قبل أن يصبح مديرًا للديوان الملكي.
بدأ حياته العملية في الحكومة السعودية قبل نحو 25 عاما، حيث كانت البداية في وزارة الحرس الوطني باحثاً قانونياً في المرتبة السابعة، ثم تدرج في الترقيات حتى وصل إلى منصب مستشار قانوني. كما عمل في مكتب الحرس الوطني في الولايات المتحدة.
وانتقل إلى ملاك ديوان ولي العهد بمنصب نائب رئيس مركز الدراسات المتخصصة، بعد ذلك عمل مستشاراً وسكرتيراً خاصاً للملك عبد الله بن عبد العزيز عندما كان ولياً للعهد في ذلك الحين، وترقى إلى منصب نائب رئيس ديوان ولي العهد والسكرتير الخاص له، ثم صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيسا للديوان الملكي وسكرتيرا خاصا لخادم الحرمين الشريفين، وعيّن بالإضافة لاعماله أمينا عاما لهيئة البيعة، ساهم في تطوير جهاز الحرس الملكي السعودي، كما عيّن مشرفا على الحرس الملكي ورئيس اللجنة الدائمة به.
وفي 2011، تم إصدار قرار بدمج رئاسة مجلس الوزراء مع الديوان الملكي، وتعيين خالد التويجري رئيسًا لها بمرتبة وزير، بالإضافة إلى تعيينه سكرتيرًا خاصًا لدى الملك عبد الله بن عبد العزيز. وعرف عنه بانه اقوى رجال لدى الملك عبد بن عبد العزيز.
بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم أعفي خالد بن عبدالعزيز التويجري رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين من منصبه ثم تم تعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيساً للديوان الملكي ومستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير إضافة إلى عمله.
اقرأ أيضاً: وليد آل ابرهيم... امبراطور "أم بي سي"
وأيضاً: الوليد بن طلال... حفيد ملك ورئيس وزراء وثروته 17،2 مليار دولار
وللمزيد: السعودية: الأمراء والوزراء الّذين أوقفوا بسبب قضايا فساد "لن يتلقّوا معاملة خاصّة"
