الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

هل سيُكتب للتسوية الرئاسية البقاء بعد استقالة صانعها الحريري؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هل سيُكتب للتسوية الرئاسية البقاء بعد استقالة صانعها الحريري؟
هل سيُكتب للتسوية الرئاسية البقاء بعد استقالة صانعها الحريري؟
A+ A-
لكن الاهم من ذلك عند شريحة واسعة من اللبنانيين صار بعد ساعات من نبأ الاستقالة ودويّها يتعدى هذا الامر، على اهميته، ليبلغ: - مرحلة استجلاء مسألة تتعلق بمصير التسوية السياسية التي كان الحريري هو من تصدى لابرامها قبل اكثر من عام، متحديا صعوبات وعقبات كأداء، وتحمّل مسؤولية السير بها على رغم الاصوات التي ارتفعت في فناء بيته السياسي اعتراضا واحتجاجا.- واستشراف امر لا يقل اهمية يتصل بالمستقبل السياسي لزعامة الرئيس الحريري وموقعها في خريطة المعادلة السياسية في قابل الايام.لاريب ان المواقف التي اتسمت بالهدوء والروية، التي اطلقها الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله في اطلالته الاخيرة اظهرت ان المحور السياسي الذي يمثله والذي اعتاد ان يطلق كلمته الفصل، قد تمكن الى حد بعيد من امتصاص تداعيات حدث الاستقالة وارتداداتها، لاسيما عندما اعطى حيزا واسعا ليبثّ جرعة اطمئنان عارمة حيال احتمالات ما بعد الاستقالة والابواب الموصدة التي يمكن ان تفتحها، لاسيما لحظة لفت الى وجود الآليات الدستورية التي تضمن استقرار الحكم وملء اي فراغ محتمل، وحرص في الوقت عينه على دحض المناخات القاتمة التي سرت عقب الاستقالة وانطوت على احتمالات ان تكون توطئة لعدوان ما، اي انه قارب الاستقالة من كونها حدثاً يمكن استيعاب تداعياته بسلاسة. لكن اللافت ان السيد #نصرالله لم يقارب لا من قريب ولا من بعيد موضوع التسوية السياسية إن على مستوى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم