الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"باراديسو" من بيت تراثي "منهك" إلى مقر "أوروبا" كيف اكتشف توم يونغ "المكان" ورممه مع مالكه؟

روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
"باراديسو" من بيت تراثي "منهك" إلى مقر "أوروبا"  كيف اكتشف توم يونغ "المكان" ورممه مع مالكه؟
"باراديسو" من بيت تراثي "منهك" إلى مقر "أوروبا" كيف اكتشف توم يونغ "المكان" ورممه مع مالكه؟
A+ A-
 ليس أجمل من أن تكون سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن شغوفة في "قصص" البيوت الأثرية في لبنان وحريصة على بقائها، ما جعلها تختار "فيلا باراديسو" في منطقة الجميزة مقراً لإقامتها.لا شك في أن حرص لاسن على استمرار النشاطات الثقافية في الفيلا ترجم أمس في معرض "ريفايفل" لتوم يونغ لإنقاذ المواقع التراثية المتعلقة "عضوياً" بحاضر لبنان ومستقبله. لكن جدران هذا المكان، وترجمة تسميته من الأجنبية الى لغتنا هي الجنة، لها قصة بدأت مع ريشة توم يونغ، الرسام البريطاني الماهر ومالك العقار المهندس المعماري ريمي فغالي اللذان عملا على إعادة "الحياة" الى هذا المبنى المهجور من عائلة بالوميان، وهي عائلة ارمنية لبنانية غنية عملت بالتجارة، وسكنته حتى عام 1975، حيث اضطرت الى الهرب من الجميزة بسبب الحرب. اكتشف يونغ روعة المكان - ولو كان في حينها مهملاً- وهو يتجول مع زوجته نور في الجميزة. جذبته الفيلا ورائحة الياسمين من حولها. من يعرف يونغ، يدرك تماماً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم