السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ما هو دور وتأثير المشاعر في الحياة الأخلاقية عموماً واللبنانية خصوصاً؟

عصام منصف
Bookmark
ما هو دور وتأثير المشاعر في الحياة الأخلاقية عموماً واللبنانية خصوصاً؟
ما هو دور وتأثير المشاعر في الحياة الأخلاقية عموماً واللبنانية خصوصاً؟
A+ A-
(تحية إلى من يمثل أهدافنا السامية: سيادة المطران كيرلس سليم بسترس، في كتاباته الأسبوعية كل سبت والتي تُثري الإنسان، وبخاصةً نص "الشهوات الثلاث" في جريدة "النهار"، تاريخ 23/9/2017). ¶ النظام الأخلاقي لبعض منظّري الأخلاق قابل للجدال والمناقشة. فالإنسان ليس مأخوذاً فقط بهاجس المصلحة الشخصية وحسابات الأنانية. لنرَ إذا لم تكن هناك ميول ومشاعر تدفعنا حالاً إلى عالم الخير؟ ¶ نجد أنفسنا مندفعين بعواطف إعجاب في المسرح أو السينما. فمثلاً، الجماعات العاطفية تنحازُ عفوياً للبطل الصالح وتتأفف إذا أوقعوه في أذية أو في شرّ. مشاعر الملاطفة، تجربة الصداقة والحب الحقيقي التي تجعلنا فرِحين بسعادة الآخرين، هي عوامل أساسية للطبيعة البشرية.¶ تمتّع الأناني يغريه، من الداخل، لكن أثر الجريمة لا تؤثر به بما أنه خارج ذاته. من هنا، البطل الشيطاني يحكم على نفسه بعزلة تامة. وإذا كان الأفراد ينجون من هذه الشيطانية، فلأنهم يتحلوّن طبيعياً بالمشاعر الحقيقية، وإذا بهذه تُؤسس لمدرسة الأخلاق. ¶ الفيلسوف الألماني آرتور شوبنهاور يوسّع أخلاقية شعورية في إطارٍ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم