الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

ماذا تعلّمت في 2017؟

المصدر: "النهار"
ياسر خليل
ماذا تعلّمت في 2017؟
ماذا تعلّمت في 2017؟
A+ A-

طرح مغرّدون على موقع "تويتر" نقاشاً عبر هاشتاغ #اتعلمت_من_2017، وشارك كلّ منهم ما تعلّمه خلال العام الجاري الذي يقترب من نهايته. وبينما قدّم بعضهم ردوداً جادّة، استخدم آخرون مشاركات ساخرة للتعبير عما حصدوه في 2017. وفيما كان البعض متفائلاً، كان هناك من يسيطر التشاؤم على مشاركاته، لكن الأكثر لفتاً للنظر هو العدد الكبير من المشاركين الذين أشاروا إلى المقالب والصدمات التي تعرّضوا لها، أو كما يسمّونها في اللهجة المصرية "الخوازيق". 

تقول نورهان إبرهيم إنها #اتعلمت_من_2017 أنّ "السعي أول طريق الوصول". أما عيد فيشير إلى أنه تعلّم "أن الحياة لم تخرج بعد أحلى ما فيها". ويفصح سامح: "أتعلمت أن أسيبها على الله وربنا كريم".
 وتعلم محمد عادل من عام 2017 "أنّ المشاكل والضيق والأحزان مهما كبرت فسوف تمرّ، ولا تستمرّ أزمة.. لهذا لا شيء يستحقّ أن نضايق أنفسنا من أجله". 

وتلخّص إيناس ما تعلّمته في حكمة هي "لا تبنِ حياتك على أشخاص.. بل ابنها على أهداف".
 ويقول محمد عايش #اتعلمت_من_2017 "مهما كانت حالة السوء والانكسار والواقع المؤلم، احلم ببكرة أحلى وأجمل، واصبر، واعمل بجدّ، وسوف يغير الله واقعك ويجازيك من فضله". 

لكن حسين لا يحمل القدر نفسه من التفاؤل، فهو يرى "أنّ السنين والأيام شبه بعضها، وأنّ اليوم الذي يذهب لا يعود".
 ويشارك عبد الله صورة كوميدية، ويقول ساخراً: "لم نتعلم شيئاً طبعاً، أنت تسأل أسئلة غير منطقية خالص الصراحة". وتقول روما بصيغة ساخرة: "سنة لطيفة"، مضيفة إلى تغريدتها صورة من أحد الأفلام يظهر فيها الفنان الكوميدي محمد هنيدي مشمئزاً.  

حديث الخوازيق

لكن المثير للانتباه، أنّ هناك عدداً غير قليل من المشاركات، يعبّر أصحابها بصيغ مختلفة عن أنهم تعرّضوا لصدمات، أو خداع خلال هذا العام. وتستخدم هذه الكلمة حالياً في اللهجة العامّية المصرية تعبيراً عن المقلب أو الصدمة، أو الخدعة التي يتعرّض لها الشخص.
 يقول دون #اتعلمت_من_2017 "أنّ ما أخذته من خوازيق هذا العام لن يكون شيئاً مقارنة بكمية الخوازيق القادمة في العام الذي يليه".  فيما يقول مينا #اتعلمت_من_2017 "الخوازيق تأتيك من حيث لا تدري". ويقدم عمرو تجربة مغايرة، مضيفاً #اتعلمت_من_2017 أنّ "الخوازيق تتجمع وتأتي في أسبوع تجيبك الأرض".  

وتعود كلمة "خوازيق" إلى عهد حكم المماليك (العبيد) الذين تولّوا أمور الجيش، وحكموا مصر خلال الفترة من عام 1250 إلى 1517، وكانوا يستخدمون "الخوازيق" وسيلةً لتعذيب المصريين وإعدامهم.


التغريدات 

#اتعلمت_من_2017 أنّ السعي أول طريق الوصول.

#اتعلمت_من_2017 ...اتعلمت أن الحياة لسه ما طلعتش أحلى ما فيها. 

#اتعلمت_من_2017 بتأكدلي أن أسيبها على الله وربنا كريم. 

إنّ المشاكل والضيق والأحزان مهما زادت بردو بتعدى ومفيش حاجه فعلاً مبتعديش... علشان كده مفيش حاجه مستاهله إننا نضايق نفسنا. 

#اتعلمت_من_2017 لا تبنِ حياتك على أشخاص.. بل ابنِها على أهداف... 

#اتعلمت_من_2017 مهما كانت حالة السوء والانكسار والواقع المؤلم احلم ببكرة أحلى وأجمل واصبر، واعمل بجد وسوف يغير الله واقعك ويجازيك من فضله. 

#اتعلمت_من_2017 أنّ السنين والأيام شبه بعضها وأن اليوم اللي بيروح مبيرجعش. 

متعلمناش حاجه طبعاً أنت بتسأل أسئلة غير منطقية خالص الصراحة.  #اتعلمت_من_2017 

#اتعلمت_من_2017 سنة لطيفة؟؟ 

أن ما أخذته من خوازيق هذا العام لن يكون شيئاً مقارنة بكمية الخوازيق القادمة في العام اللي بعده!!
 #اتعلمت_من_2017 

#اتعلمت_من_2017 الخوازيق تأتيك من حيث لا تدري. 

#اتعلمت_من_2017 الخوازيق بتتجمع وبتجيلك فأسبوع تجيبك الأرض.  

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم