الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الجولة الـ7 من محادثات السّلام السوريّة انطلقت في أستانا... "التّسوية ممكنة"

المصدر: أ ف ب
الجولة الـ7 من محادثات السّلام السوريّة انطلقت في أستانا... "التّسوية ممكنة"
الجولة الـ7 من محادثات السّلام السوريّة انطلقت في أستانا... "التّسوية ممكنة"
A+ A-

بدأت اليوم في #استانا جولة جديدة من #المحادثات بين النظام السوري وممثلين لفصائل المعارضة ستركز خصوصا على الوضع الإنساني الذي يثير مخاوف متزايدة.

وتستمر هذه الجولة يومين، وهي السابعة في المفاوضات التي ترعاها روسيا وايران حلفيتا دمشق، وتركيا الداعمة لفصائل معارضة. وأدت خصوصا حتى اليوم الى تشكيل 4 مناطق لخفض التوتر في #سوريا.

واكد موفد الكرملين الى هذه المفاوضات الكسندر لافرنتييف للصحافيين، في ختام اليوم الاول من المشاورات المغلقة، ان التوصل الى تسوية سياسية في سوريا امر ممكن. وقال ان الرئيس السوري بشار الاسد "اكد استعداده (...) لاعداد دستور جديد، واجراء انتخابات تشريعية ورئاسية على هذا الاساس".


واضاف ان روسيا مستعدة لاستضافة "مؤتمر للشعوب في سوريا" يضم في الوقت نفسه النظام والمعارضة، لكن من دون ان يحدد مكان انعقاد هذا المؤتمر وموعده.  

وتركز محادثات السلام في استانا على المسائل العسكرية والتقنية، وتتم في موازاة محادثات سياسية في جنيف. وفي اطار محادثات استانا، توصلت روسيا وايران وتركيا في ايار الى اتفاق لاقامة 4 مناطق خفض توتر في سوريا، في محافظتي ادلب وحمص ومنطقة الغوطة الشرقية وفي الجنوب.

في تشرين الاول، ابدت منظمات انسانية قلقها حيال الوضع الانساني في الغوطة الشرقية، بينما اكدت منظمة "اليونيسف" ان اكثر من 1100 طفل عانوا في الاشهر الثلاثة الاخيرة سوء تغذية حادا في هذه المنطقة التي تسيطر عليها فصائل معارضة ويحاصرها النظام.


لكن قافلة مساعدات محملة بمواد غذائية دخلت الى المنطقة بالتزامن مع محادثات استانا. وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا ليندا توم: "دخلنا الغوطة الشرقية"، موضحة أن القافلة محملة بمساعدات تكفي لـ40 ألف شخص. 

وخلال الجولة الاخيرة منتصف ايلول، اعلنت روسيا وتركيا انهما توافقتا على نشر قوات لحفظ الامن في ادلب. واوضح لافرنتييف اليوم ان بلاده مستعدة للتحرك كـ"وسيط" بين القوات التركية والنظام في محافظة ادلب، وذلك بعدما اعتبرت دمشق ان الوجود العسكري التركي في سوريا ليس شرعيا.

واجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في شكل منفصل اليوم، اتصالين هاتفيين بنظيريه التركي مولود تشاوش اوغلو، والايراني محمد جواد ظريف تطرقا الى الوضع في سوريا.

من جهته، يتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء الى طهران، حيث يلتقي نظيره الايراني حسن روحاني. ومن المقرر عقد جولة جديدة من المفاوضات حول سوريا في جنيف اعتبارا من 28 تشرين الثاني، برعاية الأمم المتحدة.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم