اشترِك في نشرتنا الإخبارية
العارضة الأميركية Annika لـ"النهار": "أكره أن أعيش مثل نعومي كامبل وكايت موس"
لم تكن Annika العارضة الأميركية الوحيدة الآتية من أميركا الى باريس لتعرض "الهوت كوتور" خلال أسبوع الموضة الباريسي، بل كان هناك الكثيرات، لكننا اخترناها من بينهنّ اذ كانت أجملهنّ، فهي تتميّز بتقاطيع دقيقة ناعمة، وقامة طويلة، وجسد منحوت بجمال وتناسق. وككل الأميركيّات تتمتع بالعفوية والمرح لدرجة كانت ترد على أجوبتنا بابتسامة وضحكة من القلب .
من أي منطقة من الولايات المتحدة تتحدرين؟ ولماذا اخترت مهنة عرض الأزياء؟
أنا من كولورادو، اخترت مهنة عرض الأزياء للأنني أعشق السفر، الموضة، الأناقة، وعالم المصممين. أنا أمارس هذه المهنة بحماس وهدفي أن أصبح عارضة عالمية لذا يجب عليّ المثابرة وعدم فقدان الأمل لأنّ هناك الكثير من التنافس في هذه المهنة.
كيف تصفين أجواء هذه المهنة؟
الأجواء صعبة بصراحة، فكل واحدة منا تحاول أن تقدم الأفضل، فالغيرة تسيطر على أجواء هذه المهنة بالأخص عندما تكون العارضة صغيرة السن كما أنّ هناك كل يوم رهانات مختلفة فالوكالات قد ترفضنا أحياناً.
من هو المصمم الذي تفضلين العمل معه؟
أحب المصمم الأميركي Michael Kors فهو مصممي المفضل، وتربطني به صداقة رائعة.
بعض العارضات يفتقدن الى الاستقرار النفسي والاجتماعي مثل كايت موس ونعومي كامبل، مارأيك بأسلوب حياتهما؟
لاشك في أنّهما رائعتان وماهرتان في مزاولة هذه المهنة رغم أنّني سمعت الكثير من الأمور السلبية عن حياتهما الخاصة التي قد أصفها بالحياة المجنونة، قد يكون بسبب ضغط العمل وقد يكون السبب أمراً آخر .... لا أعلم لكن أكره أن أعيش مثلهما. انما دعيني أقول لك إنّ غيرهما من العارضات يعشن استقراراً وتوازناً نفسياً مثل جيجي وبيلا حديد وكارلي كلاس وإميلي راتاجكاوسكي وغيرهنّ.
عندما تبلغين السن التي تنتهي فيها فترة عملك كعارضة ماذا ستفعلين؟
هو حتماً قرار صعب ولكنني أعتقد بأنني سأمتهن فن التصوير.
أنت تترددين كثيراً الى باريس بحكم عملك، فما الفرق الذي تجدينه بين الشعب الأميركي والفرنسي؟
لاشك في أنهما مختلفان كليا، اللغة، الحضارة، الطباع، الطابع التاريخي العريق لباريس... فلكل واحد منهما طريقته في العيش ومفهومه الخاص في الحياة... ولكنني شخصياً أعشق باريس!
هل تحبين العيش فيها؟
نعم، أحب كثيراً، أرغب بأن أحصل على تجارب متنوّعة فيها.
لدرجة قد تتخلّين فيها عن أميركا؟
هذا أمر يحيّرني اذ لا يمكنني الاختيار بين الاثنين، انما أستطيع القول إنني عندما أترك باريس أشعر بشوق دائم اليها.
ما رأيك بالعارضات الروسيّات اللواتي يسيطرن على منصّات الأزياء بغض النظر عن الأميركيات العالميات مثل جيجي حديد أو ليلي روز أو كيندل جينير وغيرهنّ؟
لاشك أنهنّ رائعات، فهنّ يمتلكن تقاسيم مميّزة في الوجه بالاضافة الى قاماتهنّ الطويلة، لذا فهنّ ينجحن بسرعة ولكن أشعر أنّ معظمهنّ يقوم بذلك من أجل مصروف الجيب خلال دراستهنّ، فهن لا يعتبرن عرض الأزياء كمهنة لهنّ لذلك لا يكملن المشوار.
