الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

سلامة في افتتاح المؤتمر السابع لـ CSR ليبانون: الليرة مستقرة ومن المهم أن تبقى الفوائد مستقرة

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
سلامة في افتتاح المؤتمر السابع لـ CSR ليبانون: الليرة مستقرة ومن المهم أن تبقى الفوائد مستقرة
سلامة في افتتاح المؤتمر السابع لـ CSR ليبانون: الليرة مستقرة ومن المهم أن تبقى الفوائد مستقرة
A+ A-

افتتح المؤتمر السنوي السابع لـ "المسؤولية الاجتماعية للشركات CSR ليبانون" أعماله برعاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وقال مؤسس CSR - لبنان خالد القصار "كما تعلمون، اتفقت دول العالم في أيلول 2015 وتحت مظلة الأمم المتحدة على أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر Sustainable Development Goals أو ما بات يتعارف عليه بـ 2030 Agenda وهذه الأهداف رسمت وزينت بهدف انخراط الشركات مع الحكومات وهيئات المجتمع المدني من أجل تحقيقها"، معتبراً أنّ "هذا المنتدى ليس مجرد مؤتمر، إنه حاضنة ومنبر أيضاً للشركات الاجتماعية الناشئة والجمعيات الإنسانية والبيئية والإجتماعية".

بدوره، قال حاكم #مصرف_لبنان رياض سلامة: "حافظ مصرف لبنان على التوجهات والأهداف التي وضعها"، مؤكداً أنّ "الليرة اللبنانية عملة مستقرة رغم كل الشائعات التي أثيرت منذ سنة ونصف السنة حتى اليوم. موجودات مصرف لبنان من العملات الاجنبية تساوي اليوم 43 مليار و500 مليون دولار"، مضيفاً: "كلامنا يستند إلى وقائع وأرقام. فالتغطية على الليرة اللبنانية بالعملات الاجنبية مرتفعة. وهناك أيضا توفر مهم من العملات الاجنبية لدى القطاع المصرفي اللبناني. لا حاجة إذاً لأن يكون هناك طلب على الليرة من أجل تأمين العملات الأجنبية. ومن المهم للبنان أن تبقى الفوائد مستقرة". وأشار إلى أنّ "الهدف من الهندسات المالية التي يقوم بها المركزي أن يبقى قادراً على تأمين استقرار الفوائد في #الأسواق اللبنانية ولا يلجأ إلى رفع الفوائد من أجل الحفاظ على الاستقرار النقدي أو مواجهة أوضاع لها علاقة بعجز الموازنة وتمويله".

أما بالنسبة للأوضاع الإجتماعية، قال سلامة: "يهمنا أيضاً من خلال التحفيز على خدمة المجتمع أن نحقق هدف الشمول المالي الذي يعمل عليه مصرف لبنان كما والمصارف المركزية في المنطقة والعالم. ثمة توجهات لدى صندوق النقد الدولي تدعو إلى مواصلة جهودنا وتعزيز انخراط المجتمع وانفتاحه على كل الخدمات المصرفية. هذا الأمر يفيد الطرفين. فهو من جهة يمكن المصارف من توسيع أعمالها وتحسين خدماتها بسبب المنافسة، ومن جهة أخرى يتيح للمواطن الحصول على خدمات مصرفية تسهل أعماله وحياته، على غرار القروض الاستهلاكية التي تشمل أيضاً القروض السكنية. قطاع القروض الاستهلاكية كان الأكثر نمواً في السنوات الاخيرة وقد زاد للغاية عدد اللبنانيين الذين يتعاطون مع القطاع المصرفي ويستفيدون من خدماته. فضلاً عن ذلك، توخياً للعدالة والشفافية في التعاطي مع المستهلك، انشأنا في مصرف لبنان، تحديدا في لجنة الرقابة على المصارف، وحدة لحماية المستهلك".

BITCOIN

وأكد سلامة: "نحن منعنا بشكل جازم استعمال الـBITCOIN أو أي نوع آخر من العملات الالكترونية، لأنها تشكل خطراً كبيراً على المستهلك وعلى أنظمة الدفع. فهذه ليست عملات بل سلعا ترتفع وتنخفض أسعارها بلا مبرر. لذلك منع مصرف لبنان منذ سنوات التعامل بها في السوق اللبنانية لشراء أو بيع السلع. إنما ستصبح العملة الإلكترونية في السنوات القادمة من إصدار مصرف لبنان".

كما أطلق مصرف لبنان والمهجر مبادرة جائزة Hult Prize وهي إحدى أهم الجوائز المخصصة لفئة الشباب الذين سيتبارون لتقديم إبتكارات مستدامة وقادرة على تغيير حياة الآخرين نحو الأفضل.

اقرأ أيضاً: حقيقة قرصنة مصرف لبنان

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم