الفاتيكان يرفض تعيين جوني ابرهيم سفيرا للبنان لديه "بسبب صلاته بالماسونيّة"

ذكرت صحيفة "ال ميساجيرو" (Il Messaggero) الايطالية ان #البابا_فرنسيس رفض تعيين الديبلوماسي اللبناني #جوني_ابرهيم الذي اقترحه لبنان لمنصب سفير لدى #الفاتيكان، "نظرا الى صلاته بالماسونية"، وذلك في بادرة ديبلوماسية فاتيكانية غير مألوفة.

وقالت في مقالة نشرتها الاثنين 23 تشرين الاول 2017 ان البابا فرنسيس ابلغ رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، خلال اجتماعه به في اطار زيارته للفاتيكان الاسبوع الماضي، عدم قبول ترشيح ابرهيم الذي يشغل حاليا منصب القنصل العام اللبناني في لوس انجليس في الولايات المتحدة الاميركية، لمنصب سفير لدى الفاتيكان، نظرا الى علاقته بالماسونية.

ونقلت ان الرئيس الحريري فوجىء بالرفض الفاتيكاني لابرهيم، لكنه وعد البابا فرنسيس بايجاد مرشح آخر لهذا المنصب. ولفتت الى ان ابرهيم اقر للصحافة بان لديه علاقات بالماسونية الفرنسية، لكنه يزعم انه لم يكن يوما عضوا فيها.

الى جانب #الماسونية، سبق ان رفض الفاتيكان تعيين سفراء دول لديه، بناء على اسس اخلاقية. العام 2015، اصر على رفض مرشح فرنسا لمنصب سفير الديبلوماسي لوران ستفانيني، بسبب مثليته. وبعد مرور نحو 9 اشهر من التعطيل، قررت فرنسا ترشيح ديبلوماسي آخر، فيليب زيلر، في خطوة اسرع الفاتيكان الى الموافقة عليها.

وحصل الامر نفسه العامين 2007 و2008، خلال ازمة ديبلوماسية مشابهة بين البلدين، عندما رفض الفاتيكان ايضا تعيين ديبلوماسي فرنسي مثلي آخر. واستمر التعطيل اشهرا عدة، قبل ان تقرر باريس تعيين شخص آخر.

ونقلت صحيفة "ال جيورنال" (Il Giornale) الايطالية عن مصادر فاتيكانية ان اختيار الرئيس باراك اوباما، العام 2009، كارولين كينيدي لمنصب سفير استبعده الفاتيكان بهدوء، وذلك بسبب دعم كينيدي للاجهاض. ونفى يومذاك المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان الاب فريديكو لومبادري التقارير التي تتكلم على رفض الفاتيكان العديد من مرشحي الولايات المتحدة لمنصب سفير، بسبب دعمهم للاجهاض.