السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ابنة الـ11 سنة حامل وتنتظر معرفة أب الطفل... شقيقاها وزوج الأم متهمون!

المصدر: "مترو"
ابنة الـ11 سنة حامل وتنتظر معرفة أب الطفل... شقيقاها وزوج الأم متهمون!
ابنة الـ11 سنة حامل وتنتظر معرفة أب الطفل... شقيقاها وزوج الأم متهمون!
A+ A-

كشف برنامج " Concerns Everybody" على التلفزيون الأوكراني عن قصة مروعة لفتاة في الـ12 سنة، حملت في سن الـ11، وتنتظر والدتها أدلّة نتائج الحمض النووي مباشرة على الهواء لتتأكّد من هو والد الطفل. أمّا المتهمون الثلاثة فهم زوج الوالدة أو أحد شقيقيها، وفق ما ذكر موقع "مترو" البريطاني.  

ادّعت الفتاة في بادئ الأمر أنّ والد ابنتها ديانا التي تبلغ الخمسة أسابيع، هو ابن الجيران (18 سنة). لكنّ نتائج الحمض النووي نفت هذه الادعاءات، التي كانت ستسبّب له بعقوبة السجن لمدّة تتراوح بين الـ5 والـ10 سنوات لممارسة الجنس مع قاصر.

بعد ذلك، كشفت الفتاة أنّها تعرّضت للاعتداء الجنسي على يد أحد الأقارب، ما دفع المحققون إلى الشك بزوج الأم وشقيقيها فولوديا الذي يبلغ الـ15 سنة وآخر يبلغ الـ17 سنة.

نكر المتهمون الثلاثة هذه التهمة، كما رفضت الفتاة المشاركة في البرنامج أولاً. وتحدّث زوج الأم قائلاً:"أتيت إلى البرنامج لمساعدة ابنة زوجي. أنا مستعد لإجراء اختبار الحمض النووي وإثبات أنني لست والد الطفل. أنا لا أخشى شيء، ولا أريد أن يشير الناس إليّ أو إلى زوجتي بأصابع الاتهام. لم أقم أي علاقة مع تانيا، ولا حتى أفكر بالأمر".  

من جهتها، ذكرت الطبيبة النفسية فلادا بيريزيانزكايا التي تكلّمت إلى الفتاة قبل البرنامج أنّ "هذه الفتاة خائفة، ولا ذنب لها بما حصل. هي مجرّد طفلة".

وقد اتّهمت والدة الفتاة، وهي أم لستة أطفال، بتعريض ابنتها الضعيفة إلى موقف محرج كهذا والكشف عن مشاكل الأسرة إلى العلن. كما ذكر أنّها تساعد ابنتها في تربية طفلتها، وكانت تشجّعها على البوح بالحقيقة أثناء عرض البرنامج.

لا تزال الشرطة تدرس الادعاءات والاعترافات التي أطلقت أثناء البرنامج المستمر عرضه. وأكّد مقدّم البرنامج أنّه ببساطة يسعى إلى الكشف عن الحقيقة. وقال:"الفتاة الحالم في الـ11 سنة من عمرها ضحية عدم مسؤولية الكبار والتلاعب بمشاعرها. كل الرجال الذين زاروا منزل هذه العائلة هم موضوع شك، بما في ذلك زوج الوالدة وشقيقي الطفلة. جميعنا نعلم مدى قساوة ألسنة وأحاديث الناس. لذا من المهم جداً معرفة من هو والد الطفلة لوضع حد للشائعات. وعلى الرغم من أن الفتاة ادّعت أنّ ابن الجيران هو والد الطفل، إلّا أنّ نتائج الحمض النووي كذّبت الأمر. وحين سألتها والدتها عن الحقيقة، أجابتها أنّ المتهم هو شخص من العائلة ولكنّها لن تكشف هويته".

وقالت والدة الفتاة:"لا أستطيع تصديق ما تقوله ابنتي. لم تكن تعلم أنّها حامل حتى لاحظها الطبيب حين كانت بصحبة أمّها، فطلب فحصها. وصرخ فجأة "أنت حامل!" فتفاجأت أنا وتانيا. بكيت جداً ولم أتحمّل الخبر، فأخبرتني تانيا أنّ ابن الجيران اعتدى عليها. فتوجهّت من المستشفى فوراً إلى مركز الشرطة".

من جهتها، ذكرت تانيا:"لم أكن أعلم أنّني حامل. لم أشعر بالطفل يتحرّك ولم أشعر بأي ألم حتى الأسبوع الـ35".

وعبّر شقيق الفتاة عن استياءه ممّا حصل، ذاكراً:"عدت من المدرسة وكان أصدقائي يسخرون منّي. ويسألون هل أنت حقاً والد الطفل؟ هل زوج والدتك هو والد الطفل؟ فاضطررت أن أضربهم لإسكاتهم.

وأكّدت الشرطة في مدينة لفيف في أوكرانيا أنّه تم فتح تحقيق جنائي يتعلّق بالجنس مع قاصر. وأمرت بإجراء اختبارات حمض نووي منفصلة للجميع بما فيهم ابن الجيران الذي وافق أن يمارس الجنس مع الضحية حين كانت في سن الـ11.

وأشار أحد النقّاد إلى أنّ "استجواب الفتاة علناً على الهواء في البرنامج وإخضاعها للصدمات ولأسئلة مخيفة أمر غير مقبول. تحتاج الطفلة إلى إعادة تأهيل نفسي وحماية من المغتصبين".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم