مقتدى الصدر في الأردن... الملك عبدالله الثّاني يدعو إلى "تغليب لغة الحوار"
دعا العاهل الاردني #الملك_عبد_الله_الثاني العراقيين الى "تغليب لغة الحوار"، معتبرا ان "المنطقة لا تحتمل أي نزاع جديد"، وفقا للديوان الملكي.
وقال في بيان ان الملك اكد، خلال استقبال الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر في قصر الحسينية في عمان، "أهمية تغليب لغة الحوار، للحفاظ على وحدة الأراضي العراقية وسلامتها، وبما ينسجم مع الدستور". وشدد على أن "المنطقة لا تحتمل أي نزاع جديد يكون المستفيد الوحيد منه العصابات الإرهابية".
وكانت القوات العراقية طردت القوات الكردية من محافظة كركوك المتنازع عليها قبل ايام، في ظل التوتر القائم منذ اجراء استفتاء على استقلال الاقليم في 25 ايلول. ورأى الملك ان "الانتصارات التي حققها الجيش العراقي على عصابة "داعش" الإرهابية، تشكل قاعدة صلبة لتعزيز أمن العراق واستقراره والحفاظ على وحدة أراضيه".
وجدد تأكيد "دعم الأردن للجهود الهادفة الى تحقيق المصالحة الوطنية العراقية(...) بما يلبي تطلعات جميع مكونات الشعب بالمستقبل الأفضل". وأشاد بـ"الدور المهم للتيار الصدري وسماحة السيد مقتدى الصدر في العملية السياسية، ونهجه الوطني والعروبي"، مشيرا إلى "التطور الإيجابي الذي تشهده علاقات العراق بأشقائه العرب".
وتخلل اللقاء، وفقا للبيان، تشديد على "أهمية التصدي للتطرف، وضرورة تعزيز قيم التسامح والاعتدال"، بحيث أكد الصدر "أهمية دور الأردن بهذا الشأن، باعتباره يشكل نموذجا متميزا في الاعتدال في المنطقة". وتأتي زيارة الصدر غداة زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي بحث مع العاهل الاردني في "الحرب على الارهاب".