لافروف يدعو كردستان وبغداد إلى الحوار... "لا نرى حربًا وشيكة"

حض وزير الخارجية الروسي #سيرغي_لافروف كردستان العراق وبغداد على الحوار، داعيا إلى عدم تحويل التوترات التي أعقبت الاستفتاء على استقلال الإقليم الكردي الشهر الماضي"مصدرا آخر لعدم الاستقرار".

وقال بعد محادثات أجراها مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري: "نتفهم تطلعات الأكراد في سعيهم إلى تعزيز هويتهم (...) لكن سيكون من الأصح تحقيق هذه الآمال عبر الحوار مع الحكومة العراقية". وشدد على وجوب التعامل مع المسألة "مع أخذ الحاجة إلى تجنب خلق مصدر آخر لعدم الاستقرار في المنطقة، في الاعتبار". 

وصوّت أكراد العراق في 25 ايلول، بأغلبية ساحقة، لصالح الاستقلال في استفتاء أمر به رئيس الإقليم مسعود البارزاني، وعارضته بغداد بشدة.
ودخلت القوات العراقية محافظة كركوك الغنية بالنفط، حيث استعادتها إلى جانب مناطق اخرى متنازع عليها في محافظتي نينوى وديالى من الأكراد.

وقال لافروف: "لا نرى حربا وشيكة بعد، ونأمل في ألا يحصل ذلك بين الأكراد والقوات الحكومية العراقية". وأكد أن بغداد لا "ترفض" الأكراد، ولا تحظر لغتهم أو تدمر آثارهم. لذا فإن جميع العناصر" متوفرة ليتمكنوا من ايجاد طريقة "ليعشوا معا في العراق في شكله الموحد". ودعا الأطراف الى ان "يقرروا ما اذا كانوا سينخرطون في حوار مباشر، أم أنهم سيحتاجون إلى أي نوع من الوساطة".

ونقلت عنه وكالة الإعلام الروسية قوله، في اجتماع مع الجعفري، إن موسكو ملتزمة وحدة الأراضي العراقية. 

وترتبط روسيا بعلاقات اقتصادية بإقليم كردستان العراق.