الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

ضربت ابنها حتى الموت... جمجمة وأضلع مكسورة، حروق ورصاص في فخذه ورئتيه!

المصدر: "الدايلي مايل"
ضربت ابنها حتى الموت... جمجمة وأضلع مكسورة، حروق ورصاص في فخذه ورئتيه!
ضربت ابنها حتى الموت... جمجمة وأضلع مكسورة، حروق ورصاص في فخذه ورئتيه!
A+ A-

توفي صبي يبلغ الثماني سنوات بعدما تعرّض للتعذيب حتى الموت من والدته وزوجها. فعثر الأطباء على آثار رصاص المسدس الهوائي في فخذه ورئته، وكانت جمجمته مكسورة وسنيه مفقودين، إضافة إلى الحروق في جسده وثلاثة أضلع مكسورة، وفق ما ذكر موقع "الدايلي ميل" البريطاني.

وشهدت الممرضة أليسون سيغال على لحظة وصول غابرييل فرنانديز إلى المستشفى في 22 أيار 2013 بعد أن توقّف عن الاستجابة إلى والدته في منزله في بالمديل بكاليفورنيا. كما كشفت عن إصابات الطفل المروعة في شهادتها، وقالت:"عانى الطفل خدوشاً وجروحاً مفتوحة وكدمات وتورماً. كان هناك علامات تعنيف على ساقيه، وجلده منزوع على عنقه. إصاباته عدة ومختلفة من رأسه إلى أخمص القدمين". وذكرت أليسون أنّ والدته وحبيبها ادّعيا أنّ غابرييل سقط في حوض الاستحمام لكنّها لم تصدّق كذبتهما. ووضعت الممرضة غابرييل تحت جهاز الإنعاش وتوقف قلبه مرتين على الأقل أثناء فحصه، فاضطروا إلى إنعاشه بتدابير مشددة.

وتوفي غابرييل بعد أن تبيّن أنّه عانى لثمانية أشهر سوء المعاملة والتعنيف على يد والدته بيرل فرنانديز (31 سنة) وحبيبها ايساورو أغيري (35 سنة).

وأخبر أخوة الطفل المحكمة كيف أغرت والدتهما وزوجها غابرييل وأخضعاه للإساءة والتعنيف لأنّهما اعتقدا أنّه مثليّ الجنس. وذكروا أنّ والدتهم وحبيبها كانا يناديان غابرييل بالمثلي الجنس ويجبرانه على ارتداء ملابس للفتيات إلى المدرسة. كما شهد الأولاد ضد الزوج في المحكمة بعد أن رأوه يحرق شقيقهم بالسجائر ويضربه، في حين نكر ايساورو كل هذه الادعاءات وذكر أنّ الوفاة لم يكن مقصوداً.

وأشار أخوة غابرييل إلى أنّ والدتهم كانت تجبر غابرييل على النوم في حجرة صغيرة. وكانت تخفي الطفل في هذه الحجرة وتقيّده حين يزور رجال الخدمات الاجتماعية المنزل كي لا يروا إصابته. كما كانت تجبره على تناول الطعام الفاسد وطعام القطط وبرازها.

وكان أفراد العائلة قد أبلغوا السلطات مرّات عدّة عن غابرييل ووالدته لكنّه تم تجاهل القضية. ولم يتنبّهوا للقضية إلّا حين ضرب غابرييل الضربة القاضية على جمجمته.

وشهدت شقيقته التي تبلغ 14 عاماً على الضربة القاضية التي تلقّاها غابرييل على جمجمته وأفقدته الوعي، فأدخلته والدته وحبيبها إلى حوض الاستحمام وضرباه باستمرار في محاولة لإنعاشه لكنّهما لم ينجحا، فاتصلا برجال الإسعاف. وحين وصل المسعفون، ادّعى المجرمان أنّ الطفل كان يلعب مع شقيقه فضرب رأسه.

صدم وفاة غابرييل الناس وأثارت القضية سلسلة من التحقيقات الداخلية وخصوصاً لدى الجمعية المعنية بحماية حقوق الأطفال. وحوكمت الأم وحبيبها.




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم