الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ماذا بقي من ورقة "إعلان النيات" خصوصاً على أبواب الانتخابات النيابية؟

اميل خوري
Bookmark
ماذا بقي من ورقة "إعلان النيات" خصوصاً على أبواب الانتخابات النيابية؟
ماذا بقي من ورقة "إعلان النيات" خصوصاً على أبواب الانتخابات النيابية؟
A+ A-
ماذا بقي من ورقة "إعلان النيات" بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، خصوصاً على أبواب انتخابات نيابية يفترض أن تجمعهما لا أن تفرقهما لأن نتائجها قد تكون مفصلية وحاسمة للصراع بين خطين سياسيين لهما بُعد إقليمي ودولي. الواقع أنه لم يبقَ من هذه الورقة سوى "أوعا خيّك"، أي لا تضربه وإنْ لم يكن من رأيك لئلا تتكرر "حرب الإلغاء" التي دفع المسيحيون ثمنها غالياً، وربما لم يكن اتفاق الطائف توصل الى تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية لولا تلك الحرب.لقد نصّت الورقة على "التزام مرتكزات الوثيقة الوطنية والابتعاد عن التلاعب في الدستور، ولكن صار تلاعب في الدستور غير مرة بل انتهاك له. ولم يتم الالتزام بـ"العمل على تعزيز مؤسسات الدولة وتشجيع ثقافة الاحتكام الى القانون لحل أي خلاف وعدم اللجوء الى السلاح والعنف" لأن "حزب الله" حليف "التيار" لم يلتزم ذلك، ولا التزم "دعم الجيش بصفته المؤسسة الضامنة، وتكريس الجهد اللازم لبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي"، بل إن "حزب الله" حليف "التيار" عمل خلاف ذلك، خصوصاً في معركة "فجر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم