يحتفل "معهد العالم العربي" في باريس بمرور ثلاثين عاماً على تأسيسه، كمختبر للتفاعل الحضاري بين فرنسا والعرب، ولتنمية التبادل الثقافي، وتعميق التلاقح. إنها فرصة ذهبية لكلٍّ من هذين الفريقين على السواء، لاغتنام المناسبة من أجل تقويم المرحلة السابقة من عمل "المعهد"، وتحليل ما آلت إليه العلاقات بين العالم العربي والغرب عموماً، وبين العرب وأوروبا وفرنسا خصوصاً. لن أتوقف طويلاً عند الإيجابيات الكبيرة المتراكمة، المتمثلة في وجود هذا الصرح الثقافي العظيم، وفي دلالاته المتنوعة التي تتخطى كل الاعتبارات السلبية الأخرى والمحتملة، وخصوصاً ما اعترى عمله خلال العقود الثلاثة من مراوحات أو عدم وجود تصوّرات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول