أيهما حول "قميص النوم" وسيلة للانتقام... "الأسطورة" أم المجتمع المصري؟

وعلى الرغم من أن المسلسل التلفزيوني، بدأ عرضه في شهر رمضان 2016، أي قبل أكثر من عام، إلا أن أصابع الاتهام ظلت موجهة للنجم الشاب، في كل مرة ترتكب فيها هذه الفعلة، باعتباره من "ابتدع" هذا الأسلوب المهين للانتقام من خصمه في مسلسله الشهير. نقل الواقعوحول الجدل الدائر بشأن من يصدّر لمن السلوكيات السلبية والعنيفة، المجتمع أم الفن؟ يقول محمد عبدالرحمن، رئيس تحرير موقع "ميديا دوت أورغ" لـ"النهار": "نحن أصبحنا أمام قصة دائرية، لا تعرف من يأخذ من من، يفترض أن الميديا تنقل من المجتمع وتصدر هذا إلى الشاشة، ولكن هل هذا يجعل المشكلات تنتشر أكثر؟ لا اعتقد".ويرى رئيس تحرير الموقع الذي يهتم بأخبار وسائل الإعلام والدراما والسينما أن "نقل الميديا لما يحدث في الواقع ليس خطأ، في كل الأحول سوف تقوم مواقع التواصل بنقل الظاهرة، سواء جسدتها الدراما والسينما أم لا، وأنا شخصياً أرى أنه حين نقصر اتهامنا على الفن فقط كسبب في انتشار مشكلة ما، فهذا يخل بخطورة القضية". ويضيف: "في رأيي الشخصي أن الدراما لا يجب أن تنقل هذه الأشياء السيئة، ولكن أحيانا من ينقل هذا يكون دوره أن يكشف حجم المأساة التي يعيشها المجتمع، وينبه لحجمها، وبالتالي يأتي إصلاح المجتمع وسيادة القانون والاهتمام بالتربية والتعليم، هذا هو الحل، وليس أن تتوقف الميديا عن نقل ما يحدث في المجتمع".السكون عن الكوارثويقول زين العابدين...