هل يتعاون "إخوان" مصر مع "القاعدة"؟

يهتمّ باحثون أميركيّون هذه الأيّام بالارهاب "الإسلامي" المُتصاعد في مصر رغم اعترافهم بالجهد الكبير الذي تبذله للقضاء عليه وبالنجاحات المُهمّة التي حقّقتها وإن غير نهائيّة حتى الآن. وما يقلقهم ليس فقط "القاعدة" و"داعش" وتنظيمات ناشطة مصريّاً، بل أيضاً بدء المُنتمين إلى "الإخوان المسلمين" ممارسة الإرهاب وتحوّلهم مُحترفين يسعى من سبقهم في "الجهاد" أو "الإرهاب" إلى استقطابهم أو التعاون معهم. على ماذا يستند هؤلاء في قلقهم؟ إلى متابعة يوميّة ودقيقة للأوضاع المصريّة. ففي 30 أيلول الماضي أعلنت "حسم" الذراع العسكري لـ"الإخوان" مسؤوليّتها عن تفجير سفارة دولة ميانمار في القاهرة لاضطهادها المسلمين من أبنائها. وفي آب الماضي ذكّر موقع إعلامي قادة "الإخوان" قائلاً: "هل نسيتم أن الجهاد هو طريقنا وأن الموت في سبيل الله هو طموحنا"؟ وفي تموز الماضي وبعد قتل قوى الأمن المصريّة مقاتلاً إسلاميّاً ادّعى "الإخوان" و"حسم" معاً أنه منهما، كما أن...