الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

يمنى بشير الجميّل... الطفلة التي كبرت واكتسى وجهها بملامح والدها

المصدر: "النهار"
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
يمنى بشير الجميّل... الطفلة التي كبرت واكتسى وجهها بملامح والدها
يمنى بشير الجميّل... الطفلة التي كبرت واكتسى وجهها بملامح والدها
A+ A-

في جلسة إعطاء الحكم في ملف اغتيال الرئيس الشهيد #بشير_الجميّل، غصّت قاعة المجلس العدلي بالحضور بخلاف الجلسات السابقة. وجوه شابّة في معظمها وقفت مع مَن في القاعة للرئيس أمين الجميّل لدى دخوله. وكذلك فعلوا بدخول السيدة صولانج ويمنى بشير الجميّل والنائبين سامي ونديم الجميّل. وفي انتظار حضور هيئة المجلس، كانت يمنى التي تنتظر مولوداً الأكثر حركة؛ تارة تتحدّث مع المحامين وطوراً مع أفراد عائلة الجميّل وحاضرين.

وما تلبث أن تهرع نحو عمها الرئيس الجميّل ليطبع قبلتين على خديها. وبين الفينتين، اعتلت قوس المحكمة والتقطت صورة للحضور الكثيف في القاعة، مبتسمة ابتسامة رضى. وصورة أخرى، هذه المرة "سيلفي" محاولة استيعاب أكبر عدد من الحضور في صورة للذكرى. وبدا التأثّر واضحاً على وجهها أثناء تلاوة رئيس المجلس العدلي نصّ الحكم، واصفاً في حيثياته جريمة التفجير البشعة وكيف تمكّنت من والدها ورفاقه وهي بعد طفلة صغيرة. استمعت إلى الحكم وهي تقف مع جميع الحضور في القاعة، على العادة عند تلاوة الأحكام، احتراماً للشعب اللبناني الذي يصدر الحكم باسمه ويتصدره، واحتراماً أيضاً لهيبة القضاء. 

وقبل صدوره بقليل قالت لـ "النهار" عما يعنيه لها هذا اليوم، تاريخ صدور الحكم بحق المتهمين باغتيال والدها: "بعد 35 عاماً ننتظر نتيجة الحكم. ليس الهامّ #حبيب_الشرتوني إنما المنظمة أو المنظمات الإرهابية التي تقف وراءه". وأضافت: "لو تمت المحاكمة سابقاً لما كان سقط لنا كل شهداء ثورة الأرز"، متمنية أن "تحصل المحاكمات في قضاياهم وقضايا كل الشهداء الذين سقطوا في لبنان". 

اقرأ أيضاً: الحكم صدر... الإعدام للشرتوني والعلم وتأكيد تنفيذ مذكرتي القبض عليهما

وأيضاً: تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس بشير الجميّل

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم