عون التقى القضاء وعبيد و"فرسان مالطا": التشكيلات حافز لإصدار الأحكام وبت الدعاوى

حضّ رئيس الجمهورية ميشال عون الجسم القضائي على "لعب دوره في تحقيق العدالة"، مشيراً الى ان التشكيلات والمناقلات القضائية "يجب ان تكون حافزاً من أجل تفعيل عمل المحاكم، للاسراع في اصدار الاحكام وبت الدعاوى العالقة من دون ابطاء". 

وكان عون استقبل في قصر بعبدا رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد، واعضاءه القضاة سمير حمود، بركان سعد، ميشال طرزي، جان عيد، غسان فواز، هيلانة اسكندر ومحمد وسام مرتضى، الذين شكروه على "الدعم الذي قدمه لتأمين صدور التشكيلات والمناقلات القضائية للمرة الاولى منذ أعوام".

ووجه فهد دعوة اليه لافتتاح السنة القضائية الجمعة 27 تشرين الثاني المقبل في قصر العدل، مؤكداً ان "قضاة لبنان في انتظار هذه المناسبة التي تعطلت طوال أعوام الشغور الرئاسي".

كذلك قدم اليه النسخة الاولى من التقرير الذي وضعه المجلس عن اوضاع المحاكم العدلية واعمالها للأعوام 2012-2015، والخطة الخمسية التي وضعها المجلس.

وتخلل اللقاء ايضا التشاور في اوضاع القضاة، وخصوصاً ما يتعلق بتصحيح رواتبهم وتعويضاتهم في ضوء الفروق التي برزت بعد صدور سلسلة الرتب والرواتب، وكذلك المحافظة على صندوق التعاضد الخاص بهم.

واوضح فهد ان رئيس الجمهورية "سوف يولي مطالب الجسم القضائي عناية خاصة، انطلاقا من حرصه على استقلالية القضاء وتفعيل انتاجيته".

ثم استقبل الوزير السابق جان عبيد، واجرى معه جولة افق تناولت التطورات الداخلية والاستحقاقات الراهنة والمقبلة.

من جهة أخرى، أشاد عون بـ"الدور الفعال والمميز الذي تقوم به منظمة فرسان مالطا ذات السيادة على الصعيدين الانساني والاجتماعي".

وأكد لوفد من المنظمة يتقدمه الرئيس العالمي جياكومو ديل تامبيو دي سانغينيتو، ان لبنان "سيواصل التعاون مع المنظمة تحقيقا للغاية الانسانية التي تهدف اليها، ويتطلع الى دور لها في العمل الجاري لتسهيل عودة النازحين السوريين الى بلدهم ومساعدتهم انسانيا واجتماعيا، وخصوصاً أن لبنان بدأ تحركا مع المجتمع الدولي والامم المتحدة تحقيقا لهذه الغاية".

وأبدى دي سانغينيتو استعداد المنظمة لمساعدة لبنان في كل ما يطلبه من مشاريع صحية، و"متابعة الاهتمام بالنازحين السوريين"، معلناً "اننا سنعمل كل ما في وسعنا لمساعدة لبنان على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها، والتجاوب مع رغبات الدولة اللبنانية واولوياتها".

وضم الوفد المرافق عددا من المسؤولين في المنظمة بينهم وزيرا الداخلية والصحة، إضافة الى عدد من رؤساء فروعها في العالم، والسفير في لبنان شارل هنري داراغون ورئيسها في لبنان مروان صحناوي، والمستشار الاول في السفارة فرنسوا ابي صعب.