بالتأكيد يعرف سفراء الدول الخمس الكبرى وممثلو الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، الذين تسلّموا رسالة الرئيس ميشال عون عن الأعباء التي لم يعد في وسع لبنان ان يتحملها، في موضوع وجود مليوني نازح سوري على اراضيه، انه ليس من المبالغة قول الرئيس إن هناك مصلحة لكل دول العالم في أن لا يحصل أي إنفجار في لبنان نتيجة أزمة النازحين التي تتفاقم، "لأن مخاطره ستشمل الجميع "! ويعرف هؤلاء الديبلوماسيون بالضرورة، ان قوارب النزوح الى السواحل الأوروبية انطلقت في بداياتها من لبنان وتحديداً من طرابلس، ويعرفون أيضاً ان انفجار هذا الموضوع سيقذف بمئات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول